يعقد رسميا حزب جبهة التحرير الوطني، دورته الإستثنائية هذا الثلاثاء لإنتخاب أمين عام جديد بعد سنوات من الصراع على من يقود الحزب الحاكم بشرعية تامة، هذا و رخصت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، للأمين العام لجبهة التحرير الوطني المبعد، جمال ولد عباس، بعقد إجتماع الدورة الاستثنائية للجنة المركزية للحزب يوم 23 أفريل الجاري.
تحصل وإستلم أعضاء اللجنة المركزية، لحزب جبهة التحرير الوطني على رخصة عقد دورتهم الإستثنائية يوم الثلاثاء القادم 23 أفريل 2019 وجاء هذا القرار المصرح به من طرف وزارة الداخلية بعد أن أودع جمال ولد عباس الأمين العام للحزب السابق رفقة 3 أعضاء من اللجنة المركزية للحزب، وهم ناصر بطيش أمين محافظة عين ولمان و مصطفى خلوي أمين محافظة راس الواد وعيسى خلاف، قد أودعوا طلبا للحصول على الترخيص من طرف والي العاصمة وقد تحصلوا رسميا على الترخيص.
وتظهر وثيقة التصريح، تحوزها “الجزائر” أن الدورة ستعقد في المركز الدولي للمؤتمرات بنادي الصنوبر بلدية سطاوالي، من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة السادسة مساء، بمشاركة ما بين 400 إلى 500 عضوا، وتأتي الخطوة لنزع الشرعية من منسق هيئة تسيير الأفلان، على رأسها المنسق، معاذ بوشارب، الذي خلف ولد عباس بعد تنحيته في ظروف استثنائية شهر أكتوبر الماضي.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، يوم الثلاثاء، لإقرار شغور منصب الأمين العام، ومن المقرر أن يترأس الجلسة من قبل العضو الأكبر سنا، لإنتخاب أمين عام جديد
والتي أسندت رئاستها في وقت سابق لرئيس البرلمان، معاذ بوشارب، عقب قرار اتخذه الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة بصفته رئيسا للحزب الفعلي وهذا بعد أن تم حل كل هياكل الحزب على غرار المكتب السياسي واللجنة المركزية وتنصيب معاذ بوشارب منسقا لهيئة مؤقتة لإدارة الحزب، وهي النقطة التي أفاضت الكأس ودفع بأعضاء الحزب، لمحاولة عقد دورة استثنائية لإنتخاب أمين عام جديد، و محاولة لم شمل الحزب الذي عرف انشقاقات أفرزت نزاعات كبيرة في صفوف “الأفلان”، وستكون الدورة الاستثنائية للحزب، بقيادة جمال ولد عباس الثلاثاء المقبل بقصر المؤتمرات، ومن المقرر أن يستقيل جمال ولد عباس خلال هذه الدورة لانتخاب أمين عام جديد للحزب، كما سيتم سحب الثقة وإعلان تنحية معاذ بوشارب المنسق العام لهيئة تسيير جبهة التحرير الوطني.
فؤاد سبوتة يكشف كل شيء بخصوص الدورة الإستثنائية لحزب الأفلان
من جهته كان قد أكد في تصريح إعلامي سابق، السيناتور، فؤاد سبوتة وعضو اللجنة المركزية، لحزب جبهة التحرير الوطني بخصوص عقد دورة اللجنة المركزية الطارئة التي مقرر عقدها الثلاثاء القادم بأنها جاءت بعد تعذر المناضلين من أعضاء اللجنة المركزية للحزب جمع ثلثي أعضاء اللجنة المركزية لعقد دورة طارئة لإنتخاب أمين عام جديد للحزب، وتم الذهاب حسبه من طرف شباب الحزب الذهاب في خيار ثالث وهو لم شمل اللجنة المركزية دون إقصاء أوتهميش، وهو حسب السيناتور وعضو اللجنة المركزية الطريق الأقرب والقانوني والشرعي هو طلب عقد اللجنة المركزية من طرف الأمين العام للحزب جمال ولد عباس على أساس انه لم يقدم استقالته أمام اللجنة المركزية، وقال أنه وبعد مشاورات مطولة معه قبل بدعوة اللجنة المركزية للإنعقاد في دورة طارئة على أن ينسحب من أمانة الحزب ويترك الفرصة لانتخاب أمين عام جديد للحزب و تشكيل قيادة جديدة هذه القيادة الجديدة للحزب حسب سبوتة، ستكون خارطة طريق القيادة أولا لإعادة هيكلة الحزب على مستوى القواعد وكذا التحضير الجيد لعقد المؤتمر القادم للحزب السنة المقبلة 2020.
رزاقي.جميلة