يعقد حزب جبهة التحرير الوطني اليوم بقصر المؤتمرات “عبد اللطيف رحال ” دورة اللجنة المركزية في جولتها ” الثانية ” بعد أن فشلت الدورة الأولى في انتخاب أمين عام جديد بسبب المناوشات والمشادات التي كانت الميزة الأبرز التي طغت على أشغال هذه الأخيرة وكشفت حجم الأزمة التي يتخبط فيها الحزب وفضحت سياسة التعيين التي كانت يُسير بها.
تلتئم اليوم اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بعد 5 مرات من التأجيل لانتخاب أمين عام والسعي للخروج من الأزمة التي يوجد بها الحزب في مهمة يراها المتتبعون بغير السهلة سيما بعد خروج الحزب من مسمى ” الجهاز”
وبلغ عدد المترشحين لمنصب الأمين العام 11 مترشحا هم قرشي أحمد وجمال بن حمودة وعلي صديقي ومحمد جلاب والسعيد بوحجة ومصطفى معزوزي وعبد الحميد سي عفيف والسعيد بدعيدة ومحمد جميعي وأبو الفضل بعجي وحسين خلدون.
ودعا القيادي في الحزب حسين خلدون أعضاء اللجنة المركزية إلى ضرورة التحلي بالحكمة فيما يتعلّق بالترشيحات مؤكدا على ضرورة العمل في إطار جماعي والسير في اتجاه مرشح الإجماع واعتبر أن مسؤولية أعضاء اللجنة المركزية وبخاصة لجنة الترشيحات كبيرة في اختيار الأمين العام وهي واحترام شروط الترشح المحددة في نص النظام الداخلي والتي تؤكد ضمنها على شرطين مهمين “نظافة اليد وأقدمية 10 سنوات من النضال دون انقطاع”.
ومن جهته قال جمال بن حمودة أحد أبرز المرشحين للأمانة العامة في تصريح له أن دورة اللجنة المركزية التي ستعقد اليوم حاسمة للفصل في اسم الأمين العام الأجدر لقيادة الحزب للمرحلة المقبلة والخروج من حالة الأزمة التي يتخبط فيها والعمل على استعادة دوره ومكانته التي ضاعت في السنوات الأخيرة.
هذا وخرج منسق حركة التقويم والتأصيل عبد الكريم عبادة عن صمته ليؤكد أن دورة اللجنة المركزية التي ستعقد اليوم غير شرعية لكون أعضاء اللجنة المركزية غير شرعيين ومضلين جاؤوا للحزب خلال المؤتمر العاشر وليسوا مناضلين حقيقيين ما يعني – حسبة- عدم شرعية الأمين العام الجديد .
زينب بن عزوز
بعد تأجيل دورة اللجنة المركزية لخمس مرات:
الوسومmain_post