جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
سيكون مشروع المركب الجزائري القطري للحديد و الصلب بمنطقة بلارة جيجل جاهزا خلال الثلاثي الرابع من سنة 2019 ،حسب ما كشف عنه مجلس ادارة الشركة المنجمية القطرية.
ويعتبر المشروع الذي ثمرة شراكة بين الجزائر و قطر ملك للشركة المختلطة تشترك فيها مجموعة سيدار Sider الجزائرية العمومية ب 46 في المائة مقابل 5 في المائة للصندوق الوطني للاستثمار مقابل 49 في المائة لشركة قطر للحديد الدولية، أي ان المشروع اعتمد على قاعدة 51 و 49 في المائة.
و أشارت الشركة القطرية أن نسبة تقدم المشروع بلغ 96 في المائة و سيكون عمليا خلال الثلاثي الرابع من السنة الحالية مع دخول حيز الانتاج لوحدة الخفض المباشر التي تعد احدى أهم الوحدات و يرتقب أن ينتج المركب مليوني طن من الفولاذ المدعم بأحجام مختلفة للاستجابة الى حاجيات السوق الوطنية مع امكانية التصدير ،و يشغل المصنع 750 عاملا و سيصل 1800 منصب عمل مباشر و 5000 منصب عمل غير مباشر .
ورغم عدم استكماله، فقد شرع المركب في الإنتاج منذ أكتوبر 2017، تاريخ دخول أولى وحداته الإنتاج،و المشروع جاء بعد مخاض عسير، و عرف تأخرا عن موعده المحدد ، فقد تم انجاز المشروع الكمبير بقيمة ملياري دولار على مساحة 216 هكتار في الجزائر وفي الميلية بالذات، في مدة قاربت 4 سنوات.
للاشارة، فان احتياجات السوق من حديد التسليح تتراوح بين 3 إلى 3,5 ملايين طن، في حين أن الإنتاج الوطني من هذا الحديد يفوق 5 ملايين طن،وتبلغ الطاقة الإجمالية للمشروع 2 مليون طن سنويا، منها 1,5 مليون طن من حديد التسليح و500 ألف طن من اللفائف الحديدية. و في 2017 تم استيلام أول وحدة درفلة تنتج 750 ألف طن وفي شهر جوان 2018 استلمت ثاني وحدة لإنتاج 750 ألف طن ثم في 2019 دخلت ثالث وحدة لإنتاج لفائف الحديد الخدمة بـ500 ألف طن. ويتوقع تسجيل رقم أعمال بمليار دولار سنويا عند إنتاج 2 مليون طن.
عمر ح