جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تعززت الساحة الثقافية مؤخرا بميلاد تنظيم نقابي يحمل اسم الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون، وذلك من أجل تنظيم صف الفنانين والمثقفين، والنظر بعين الاعتبار لمشاكلهم وهواجسهم.
وضم أعضاء المكتب التنفيذي المنتخب: عبد العالي مزغيش / الرئيس، حبيب بوخليفة / الأمين عام، سمير حوتي / امين المالعبد النور شلوش / نائب الرئيس مكلف بالسينما، جلال دراوي/ نائب الرئيس مكلف بالمسرح، نصرالدين بوعتورة / نائب الرئيس مكلف بالموسيقى، الطيب العيدي / نائب الرئيس مكلف بالفن التشكيلي، ليندة برباج/ نائب الرئيس مكلف بالأدب والترجمة، أيوب عمريش / نائب الرئيس مكلف بالتنشيط والعروض بورنان احمد وحيد صابر / نائب الرئيس بالفنون الشعبية، ابراهيم رزوق /نائب الرئيس مكلف بالمواهب الشاب، صبرينة صوفتة / نائب الرئيس مكلفة بالاتصال، نوال مسعودي / ممثل جهوي بولايات الشرقهواري مسري / ممثل جهوي بولايات الغرب، مكي سوداني/ ممثل جهوي بولايات الجنوب، بوبكر حموش /نائب الأمين العام، جلال مشروك/نائب أمين المال.
وحسب المهتمين، فقد كانت الحاجة لمثل هذه الهيئة ضرورية، خاصة بعد إدارة العديد من الهيئات الرسمية ظهرها لهذه الشريحة، وتعنت المسولين في النظر إلى انشغالاتهم.
عبد العالي مزغيش: حان وقت العمل ونسيان خلافاتنا الشخصية
كلفني فنانون و مثقفون من أبناء بلدي المترامي الأطراف برئاسة الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون …تنظيم ثقافي وفني بلمسة نقابية يعزز المشهد الثقافي في بلادنا و يسعى إلى تعزيز مكانة الفنان و الكاتب بخدمته والعمل على مرافقته لتجاوز مشاكله و ما يتعرض له من حيف و ظلم و تهميش، وأنا هنا أشكر الأصدقاء من سينمائيين و مسرحيين و موسيقيين و شعراء وفنانين تشكيليين الحاضرين اليوم في قصر رياس البحر لانتخاب المكتب التنفيذي الوطني للاتحادية والمصادقة على أهدافها، لثقتهم التي وضعوها في شخصي المتواضع، فإنني أؤكد لهم ولمن يلتحق بعدهم بهياكل وفروع الاتحادية الوطنية أنني سأبذل خالص جهدي لأكون مناضلا فاعلا من اجل تحقيق الأهداف التي اتفقنا عليها و لا أعتبر رتبة الرئيس داخل مناصب المكتب التنفيذي للاتحادية ومجلسها الوطني إلا أمانة ثقيلة و مسؤولية نبيلة تفرض الانضباط و التضحية و طول النفس وفاء لمن رحلوا عنا من أخواتنا وإخواننا المثقفين و التزاما أمام الله أولا وأمام منخرطي الاتحادية التي ينتظرها عمل كبير لكسب ثقة الطبقة الفنية والأدبية في ظرف يتطلب شفافية المسعى ونزاهة الرجال و اتحادنا جميعا وبمحبة لتجاوز المعوقات التي وقفت سابقا في وجه كل المبادرات الطيبة للنهوض بقطاع الثقافة ووضعية الفنان .ولعل أول شيء ألتمسه من الإخوة والأخوات من منتسبي الاتحادية و من خارجها ان نضع خلافاتنا الشخصية جانبا و أن نؤجل خصوماتنا إن لم تكن موضوعية لنسمح لأنفسنا بفتح حوار بناء نتمكن من خلاله من تدارك الخلل و ترميم الشرخ …
آن أوان العمل، وحان وقت البناء، فمرحبا بالجميع في بيت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون.
بوبكر حموش: وأخير اتحادية للثقافة والفنون بعد ولادة عسيرة
الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون، تنظيم نقابي، جاء بعد ولادة عسيرة، البداية كانت من مستغانم سنة 2015، أين كان اللقاء الأول، داخل فندق، لقاء شبه سري بسبب التعتيم والعراقيل التي كان يمارسها ميهوبي، حتى انه خلال اللقاء الأول، أرسل لنا الدرك الوطني داخل الفندق، ثم تلاها اللقاء الثاني وسط العاصمة 2016، أين كان اللقاء سريا أيضا داخل مقر جمعية أضواء، أين توصلنا إلى تعيين لجنة تحضيرية تتكفل بتنظيم جمعية وطنية تأسيسية ،عملنا على تحضيرها مدة 6 أشهر، ووصلنا إلى الجمعية العامة في 22 اوت 2017، لكن ميهوبي نجح من جديد واخترق التنظيم بواسطة أسماء كنا نحسبها نزيهة ..التفاصيل تعرفينها. خرجنا للعلن بعدها وحملناه المسؤولية، أصدرنا بيان التغيير الثقافي سبتمبر 2018 موجود على الصفحة، ثم تواصلنا العمل والعزم على المضي قدما في مشروعنا، وتمت عرقلتنا من طرف الإدارة بإيعاز عدة مرات، لكننا نجحنا هذه المرة تنظيميا، أما سياسيا، الكل يخوننا بسبب الحراك الشعبي رغم أن حراكا سابق الحراك الشعبي وإن مطالبنا تنظيمية بحتة.
صبرينة كركوبة