جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نظم صبيحة الأمس مئات الطلبة الجامعيين مسيرة سلمية في قلب العاصمة، من مختلف الكليات للطالبة بالتغيير السياسي، ورفع الطلبة في المسيرة عدة لافتات، مكتوب عليها شعارات ” صايمين ولا فاطرين ماناش حابسين ” و”الطلبة يريدون شخصية توافقية” و”الطلبة مع الحراك” وتعتبر مسيرة الأمس أول خرجة احتجاجية، للطلبة الجامعيين، من مختلف الولايات خلال شهر رمضان.
جدد طلبة الجامعات في مختلف الكليات، احتجاجاتهم أمس الثلاثاء بالعاصمة في إطار الحراك الشعبي المناهض للنظام، مؤكدين على مطلب رحيل كل رموزه، الطلبة في اليوم الثاني من الشهر الفضيل، أكدوا على استمرار حراكهم بشعار ” صايمين ولا فاطرين مناش حابسين” هذا وتمكن المحتجون من السير في مسيرات احتجاجية سلمية ضمت مختلف طلبة جامعات العاصمة.
وبحسب ما رصدته “الجزائر” فقد سار الطلبة نحو ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائر، بشعارات “مراناش حابسين وفي رمضان خارجين” و”الطالب يريد شخصية توافقية لقيادة المرحلة الانتقالية”، كما رفعوا لافتات عبرت عن رفضهم لبقاء رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، والمشاورات السياسية الثانية التي أطلقها.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة وهو ما لخصه شعار” لا للانتخابات يا حكم العصابات”، داعين إلى استقلالية العدالة ومحاسبة جميع الفاسدين بدون استثناء.
هذا ولم يمنع شهر رمضان الفضيل، طلبة الجامعات من الخروج إلى الشارع في مسيرات متجددة تطالب برحيل رئيس الدولة المؤقت، عبد القادر بن صالح، وحكومة الوزير الأول نور الدين بدوي، مع تأكيد رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الرابع من جويلية المقبل، في ظل بقاء رموز نظام بوتفليقة، الرئيس السابق.
وهذا عبر المحتجين الشوارع الرئيسية المؤدية لساحة البريد المركزي، فيما كان تعامل مصالح الأمن سلمي وهذا بعد ساعة فرضها حصارا على ساحة البريد المركزي، لمنع الطلبة من الوصول إلى ما بات يسمى بـ”موطن الحراك”، عن طريق إقامة سد أمني، وهو ما أجبر المتظاهرين بالجلوس على الأرض، في الشارع المؤدي إلى البريد المركزي.
رزاقي.جميلة