السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / قال إن حزبه لم يلتق أي شخص من الرئاسة سابقا :
العسكري: مشاورات بن صالح مضيعة للوقت ورئاسيات 4 جويلية مغامرة

قال إن حزبه لم يلتق أي شخص من الرئاسة سابقا :
العسكري: مشاورات بن صالح مضيعة للوقت ورئاسيات 4 جويلية مغامرة

عبر عضو الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية علي العسكري عن استغرابه من تمسك السلطة الحالية على إجراء رئاسيات 4 جويلية المقبل والتي قال إنه لا جدوى منها ما دامت ستكون محطة لإطالة عمر النظام هذا الأخير الذي طالب الشعب بإحداث القطيعة معه ورحيل كافة رموزه والذهاب لمرحلة انتقالية لترتيب البيت وتهيئة كافة الظروف المساعدة على تنظيم رئاسيات تكون على مقاس الشعب وتجسيد إرادته بعيدا عن أي حسابات .
وقال العسكري لدى نزوله أمس ضيفا على منتدى جريد ليبرتي أمس من المستحيل تنظيم الرئاسيات يوم 4 جويلية المقبل في ظل غياب شروط النزاهة والشفافية والأهم من ذلك الإصرار في تنظيمها في الوقت أن الشعب يرفضها ويريد تغييرا جذريا للنظام وذهاب كافة رموزه ” وأضاف :” حتى الآجال غير كافية إنهم مخطئون بالتمسك بإجرائها في آجالها فرئيس الدولة وقيادة الأركان والسلطة عامة بإصرارهم على هذا الموعد الانتخابي سيؤدون بنا إلى صدام بين الجيش والشعب” وأضاف في السياق ذاته :” ضيعنا الكثير من الوقت بما فيه المشاورات التي دعا لها رئيس الدولة التي رفضها الجميع كلها مؤشرات أنه لا مكان لسياسة الأمر الواقع اليوم مع الشعب الجزائري الذي انتفض سلميا يوم 22 فيفري الفارط و لا يزال متمسكا بمطالبه ويريد التغيير سلميا ومرحلة جديدة وجزائر جديدة تكون فيه كلمته مسموعة.”
واعتبر العسكري أن الجمعية الوطنية التأسيسية هي الحل الوحيد للأزمة التي تعيشها البلاد و ذكر :”انتخاب جمعية تأسيسية وطنية آلية مثلى لأجل تأسيس الجمهورية الثانية وهي مؤسسة جماعية أعضاؤها هم ممثلو الشعب منتخبون بحرية وستكون مهمتهم صياغة دستور يحدّد تنظيم وعمل السلطات والمؤسسات العامة”.وتابع: “سيتم تقديم هذا الدستور للاستفتاء للشعبي وبمجرد اعتماد هذا الدستور سيجري إنشاء المؤسسات المختلفة بحرية وسيتم إنجاز مهمة الجمعية التأسيسية وبعدها تنظم انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية حرة وشفافة وذات مصداقية تماشيا و الدستور الجديد .”
الشارع طالب بحل أحزاب ” النظام ” لا المعارضة
واعتبر العسكري أن الطبقة السياسية وبخاصة أحزاب المعارضة لم تغب عن الحراك الشعبي وكانت حاضرة بقوة وعن من يروجون أنه لا دور لها وبخاصة بعد أن خرج الشعب للشارع وقال كلمته ويريد إيصالها دون وسيط وأكد في هذا الصدد أن ممارسات السلطة السابقة عملت على تغييب الأحزاب السياسية وبخاصة المعارضة راد عن عدم جدواها وضرورة حلها:”الجميع يعلم أن الممارسات السابقة هي من ساهمت في تغييب الأحزاب السياسية رغم جهودها لأن تكون فهالة في الساحة السياسية بدء بالإستحقاقات الإنتخابية والتزوير لصالح أحزاب على أخرى وغيرها من السياسات فالشارع اليوم لم يطالب بحل الأفافاس وغيرها من أحزاب المعارضة بل حمل لافتات طالب برحيل أحزاب “النظام”.
القطيعة مع النظام السابق أولوية على التوقيفات الأخيرة
وحضرت التوقيفات المتتالية لبعض الشخصيات في إطار محاربة الفساد والمتورطين فيه في ردود علي العسكري الذي قال أن الشعب لجزائري لما خرج للشارع كانت مطالبه واضحة بما فيها العنوان الأكبر و”هو رحيل الجميع ” وإحداث القطيعة مع النظام السابق والذهاب لجمهورية ثانية وأن الخروج من الأزمة التي تمر بها الجزائر تمر عبر ترتيب أولويات المرحلة مشيرا إلى أن الاعتقالات ليست أولوية وذكر :”المرحلة التي تعيشها الجزائر بحاجة لمزيد من الهدوء واتخاذ قرارات تستجيب للإرادة الشعبية نحن لن ننخرط في سياسة “تصفية الحسابات ” أولوية المرحلة التي تمر بها الجزائر اليوم تقتضي أولا القطيعة مع النظام السابق وتجسيد الانتقال الديمقراطي الحقيقي و بناء دولة القانون تميزها إستقلالية العدالة والفصل بين السلطات الثلاث و حل البرلمان و في الأخير فتح ملفات الفساد و محاسبة المتورطين فيها .”
لم نلتق أحدا من الرئاسة
وفي ظل الإتهامات المتبادلة بين بعض الأحزاب السياسية حول لقاءات مع شخصيات من الرئاسة سابقا و التي طفت للسطح مؤخرا سيما بين جبهة العدالة والتنمية وحركة مجتمع السلم أكد العسكري أن حزبه لم يلتق بأي شخصية من النظام السابق ومتمسك منذ تأسيسه بمواقفه وخطه الذي رسمه له مؤسسه حسين آيت احمد وقال: “كثر الحديث في الآونة الأخيرة على اللقاءات مع شخصيات سابقة في الرئاسة وبالنظر لمواقفنا الثابتة والمتمسكة بالخط السياسي للمؤسس حسين آيت احمد التي صارت تزعج الكثيرين راحت بعض الجهات لنشر أكاذيب عن لقاءاتنا مع الرئاسة و قبلها مع الأخضر الإبراهيمي ووزير الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة وأنا أرد اليوم أن الأمر كذب ومحاولة تشويه الحزب لأن حزب جبهة القوى الإشتراكية لم يلتق أحدا مع من تروج له بعض الجهات فالأخضر الإبراهيمي أعرفه من خلال التلفاز.” وتابع في السياق ذاته :” من لديه دليل على لقاءاتنا المزعومة مع الشخصيات السابقة للرئاسة فليقدمه وأؤكد للجميع مرّة أخرى أن حزبنا لم يلتق أحدا مازلنا في خندقنا المعارض .”
وعبر علي العسكري عن مساندته لمساعي الإطاحة بالأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد وقال “الأوليغارشية هي من تلتقي في دار الشعب اليوم وحان الوقت لدمقرطة الاتحاد العام للعمال الجزائريين وإعادته للعمال والمركزية النقابية ما زالت قادرة على لعب دور في التغيير المنشود من قبل الشعب .”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super