جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا الوزير السابق و رئيس حزب اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، نور الدين بحبوح إلى حوار مبكر لتجنيب البلاد الأزمة الاقتصادية المتصاعدة، محذرا من أن تفاقم الأزمة السياسية يؤدي إلى خسارة اقتصادية تقدر ما بين 10 إلى 12 مليون دولار يوميا.
و قال بحبوح، أمس، لدى استضافته بالإذاعة الوطنية، إن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تواجه الجزائر هو الحوار ، لكن مع أشخاص يتمتعون بالمصداقية وممثلين عن السلطة مقبولين من قبل الحراك، و أضاف أن الانسداد الذي تتعرض له البلاد، يسهم في زيادة الأزمة الاقتصادية بشكل خطير ، مما يؤدي بشكل خاص إلى خسائر مالية تقدرها بين 10 إلى 12 مليون دولار يوميا، وذلك من خلال الركود الذي ، حسب قوله ، يتجلى على مستوى الإدارات و الاحتجاجات الذي نعيشه و يكبر يومًا بعد يوم لدى المواطنين، و قال انه يجب القضاء على هذا الانسداد في أسرع وقت ممكن” خلال فترة انتقالية تهدف إلى إضفاء الشرعية على السلطة”.
وقال إنه لتجاوز فترة المماطلة ، من الضروري التوصل إلى إجماع يهدف إلى تمهيد الطريق لـ “حوار بناء” ، بما في ذلك أحزاب المعارضة والشخصيات السياسية ، لمناقشة ثلاث ، أولا الاتفاق على موعد للانتخابات ، ثانيا ومناقشة قانون الأحزاب و الانتخابات و ثالثا تحديد دور وسلطات الهيئة العليا المستقلة لتنظيم الانتخابات.
كما عارض بحبوح فكرة فترة انتقالية مدتها سنتان ، مفضلاً فترة الستة أشهر، يرى أنه لا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك ، وأشار إلى المخاطر التي قد تعيق إحياء الاقتصاد الوطني .
رزيقة.خ