السبت , أبريل 27 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / شريف قطوش منسق "مجموعة الجزائر 22" لـ"الجزائر":
“طالب الإبراهيمي لا يبحث عن دور في المرحلة المقبلة”

شريف قطوش منسق "مجموعة الجزائر 22" لـ"الجزائر":
“طالب الإبراهيمي لا يبحث عن دور في المرحلة المقبلة”

التقى أعضاء مكتب “مجموعة الجزائر 22” وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي، سهرة أمس الإثنين، في بيته بالعاصمة، لبحث مستجدات الراهن السياسي في البلاد وأهم السبل من أجل الخروج من الأزمة السياسية الخانقة، ومناقشة رسالته الأخيرة الموجهة إلى الرأي العام الوطني والمحررة جماعيا مع علي يحي عبد النور والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس.

أفاد شريف قطوش منسق “مجموعة الجزائر 22” وأحد الحاضرين في الموعد، بأن لقاءهم مع وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي “دام ساعة ونصف وجاء لمناقشة الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر، على ضوء محتوى الرسالة التي طالب من خلالها الرجل بمعية الحقوقي يحيى عبد النور والجنرال رشيد بن يلس الجيش لفتح حوار مع الطبقة السياسية، المجتمع المدني وممثلي الحراك”. وقال قطوش أن لقائهم مع الإبراهيمي يأتي بعد دعوات وجهت للرجل لطرح مبادرة سياسية فردية لكنه اختار مبادرة ثلاثية مع أصدقائه علي يحيى عبد النور ورشيد بن يلس في النداء المشهور.

وأوضح شريف قطوش في تصريح لـ”الجزائر” أن هذا اللقاء الذي جمعهم بطالب الإبراهيمي “دوري وهو الخامس من نوعه منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري”، وتابع المتحدث “تخوفنا في البداية من حدوث صدام بين الحراك والنظام ولذلك حاولنا البحث عن شخصيات وطنية حكيمة للتوسط في حل أي نزاع ممكن ولكن الحمد لله واصل الحراك مسيرته في سلمية كبيرة”.

وفي السياق ذاته، كشف شريف قطوش منسق “مجموعة الجزائر 22” أنه في اللقاءات السابقة مع أحمد طالب الإبراهيمي تم مناقشة قيادته للمرحلة الإنتقالية خاصة بعد إلحاح عليه من طرف بعض المتظاهرين في الحراك الشعبي، وفي الأخير عبر عن قبوله ولكن قبول على مضض وبشروط أبرزها أن تكون المرحلة الانتقالية قصيرة”، رافضا في الوقت نفسه، عهدة رئاسية كاملة، حيث دعا وفق المتحدث الشباب إلى “تسلم المشعل” في مكانه، نظرا لتقدمه في السن وتراجع قدراته الصحية.

ونفى المتحدث أن يكون الإبراهيمي مترشحا للرئاسيات المقبلة، بأية صفة للأسباب المذكورة، وحول وجود اتصالات بينه وبين السلطة القائمة حاليا، قال قطوش “لا أعلم إن كانت لديه اتصالات، طرحت عليه شخصيا هذا السؤال ولم يجبني”.

إسلام كعبش

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super