جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف حسان خليفاتي ،المترشح لمنصب رئاسة الافسيو أمس “للجزائر ” أنه قد سحب ملف ترشحه لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، وقد قرر مغادرة هذا التكتل الاقتصادي بشكل نهائي.
وكان الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات ،قد أعلن عن ترشحه لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات بشكل رسمي في بحر هذا الأسبوع، وتعهد بتغيير وجهة هذا التكتل في اتجاه خدمة البلاد ،قبل أن يتراجع أمس ويسحب ترشحه .
وأوضح خليفاتي أن الجو العام في المنتدى يتسم بالفساد ،يحكمه لحد الساعة الحرس القديم للرئيس السابق على حداد وأن الانتخابات تسير وفقا لإرادة هؤلاء الذين فرضوا مرشحهم بالتزوير في قوائم المندوبين الولائيين، اذ تم تضخيم هذه القوائم لواسطة شباب “أونساج ” المستفيدين من دعم الدولة في فتح مشاريع صغيرة.
و أضاف المتحدث أن الرئيس المؤقت للافسيو قد استقال بضغط من نواب الرئيس السابق وأن مرشح هؤلاء سيكون مرشحا بالأغلبية المزورة.
و أشار خليفاتي أن مثل هذه البيئة لا يمكنها أن تساهم في تقدم هذا التكتل الاقتصادي لذلك ‘فأن مكاني لم يعد في هذه الانتخابات’.
و قال المتحدث أن الأيام المقبلة ستشهد استقالات جماعية لرجال الأعمال من هذا التكتل ،ودعا المتحدث رجال الأعمال لمغادرة هذا الفضاء .
وكشف أن شهر سبتمبر المقبل سيشهد ميلاد تجمع رجال أعمال أخر،بعيدا عن هذا المنتدى الذي فقد البوصلة وبات يصب في غير ايطاره الذي أوجد لأجله.
وكان منصف عثماني قد قدم استقالته اليوم الثلاثاء من رئاسة الافسيو بالنيابة، ومن المتوقع أن تجرى انتخابات لخلافة علي حداد.
وكان خليفاتي قد تعهد في حال فوزه برئاسة منتدى رجال الأعمال الذي يمثل القوة الاقتصادية الأولى في البلاد ،أنه سيعمل على تغيير اسم هذا التجمع ،ويحدث قطيعة مع ماضيه الذي اختلط بالسياسة وتمويل الحملات الانتخابية، إضافة إلى تغيير هياكله وقوانينه الداخلية وفي مقدمتها قانون الانتخاب داخل المنتدى، وجعله تنظيما في خدمة الاقتصاد الوطني.
وطرح المتحدث مشروع تغيير وإعادة البناء أمام الإعلام، وأفصح أن الأغلبية في الافسيو يريدون التغيير،خاصة بعد أن تلطخت صورة هذا التنظيم الاقتصادي واضحي مرتبطا بالنظام السابق.
وبدى خليفاتي خلالها عازما على إحداث الفارق في رئاسة هذا المنتدى ،وذكر
أن لقاءا كان قد جمعه مع يسعد ربراب يوما قبل توقيفه، و أنه قد رحب مثل رجال أعمال آخرين إلى الأفسيو بشرط إصلاحه وتحسين صورته لدى الجزائريين.
السياسة ستبقى للسياسيين و “لن يكون همنا سوى مناقشة قوانين الحكومة وإعطاء اقتراحات وعلى الرئيس الجديد أن يكون ممثلا للجماعة لا ممثلا لنفسه.
رفيقة معريش