دعت رئيسة حزب رئيسة حزب الاتحاد من اجل التغيير والرقي ، زبيدة عسول ، المؤسسة العسكرية للانخراط لتسهيل إقامة حوار ومرافقة الفترة الانتقالية لإخراج البلاد من الأزمة.
وترى عسول أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 4 جويلية القادم لا يمكن أن تتم، لأن الشروط “الموضوعية” غير متوفرة، ولم تتحقق، ومن بين هذه الشروط-تقول عسول لدى استضافتها بالقناة الثالثة للإذاعة الوطنية، أمس، عدم إنشاء هيئة عليا مستقلة مهمتها تنظيم الانتخابات، وكذا قانون الانتخابات، إضافة إلى نقطة أخرى والتي لا يجب التغافل عنها وهي الرفض الشعبي لهذه الانتخابات وحتى القضاة رفضوا الإشراف عليها، و ترى عسول أن الأزمة التي تمر بها البلاد سابقة وخطيرة.
وتقول عسول أن عبر الحراك الشعبي لجمعات متواصلة عن رفضه للنظام و استمراره، وهذا ما يستدعي حسبها ضرورة “إيجاد حل سياسي” للمشكلة .
و بالنسبة لعسول ، فهناك إجماع على أن البلاد تمر بأزمة يتطلب الخروج منها حلا سياسيا “عن طريق حوار جاد” ، ا وحذرت من تأخير إيجاد هذا الحل قائلة” إذا تم تأخيره باستمرار، سوف تتسارع الأحداث والوضع سيصبح أكثر تعقيدًا”.
وترى عسول أن المؤسسة العسكرية والتي “بفضل التقدير الذي تتمتع به” ، مخولة، لاختيار الوسطاء لإشراكهم في “حوار جاد مع الطبقة السياسية وممثلي الشعب”.
رزيقة.خ