السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / خلال فعاليات الإفطار السنوي، للحركة بقسنطينة::
مقري يتهم قضاة الانتخابات الرئاسية الماضية بالتزوير

خلال فعاليات الإفطار السنوي، للحركة بقسنطينة::
مقري يتهم قضاة الانتخابات الرئاسية الماضية بالتزوير

هاجم رئيس حركة مجتمع السلم ، عبد الرزاق مقري، القضاة الذين كانوا ضمن الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات الماضية واتهمهم بالتزوير.
وحمّل مقري، في كلمة له خلال فعاليات الإفطار السنوي، للحركة بقسنطينة، القضاة سبب فشل الحركة في سباق التشريعيات الماضية.
وأضاف أن تسيير القضاة للهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات لا يعني أننا وصلنا للمطلوب .
وأوضح رئيس الحركة أن الحل يكون من خلال التوافق في تأسيس الهيئة التي يجب أن تكون حيادية وتراعي المصلحة العليا للبلاد وبعيدة عن التزوير.
ولم يعط مقري مزيدا من التفصيل في خطابه إذ كان أولى أن يشرح إن كان القضاة مسؤولين دون سواهم من مسيري العملية الانتخابية التي تشترك فيها أيضا وزارة الداخلية أم أنهم شركاء مثل غيرهم من منظمي العملية الانتخابية.
ولم يذكر مقري أن القضاة الذين يتبعون وزارة العدل يخضعون لإرادة الحاكم وأن النظام الرئاسي الذي أراده الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة جعل كل الصلاحيات في يده لوحده، فحتى الانتخابات البرلمانية التي تعنيه عمل على تأطيرها وفقا لتوجهاته،على الرغم من أنه لم يقدم أي اعتبار للبرلمان طيلة فترة حكمه، وكانت أهم التشريعات تصدر بأوامر، وعلى الرغم من ذلك اجتهد في جعل الأغلبية البرلمانية في صالحه من الموالاة لتتلاءم مع الأغلبية الرئاسية.
وكان مقري قد رفض المشاركة في الانتخابات الأخيرة التي نظمتها السلطة وفسر رئيس الحركة ذلك إلى “التزوير الذي رافق الانتخابات التشريعية الأخيرة”، مشددا على أنه “لو لم تكن الانتخابات مزورة لكنا شاركنا في الحكومة”.
وتحدث رئيس الحركة في مناسبات مختلفة قائلا “لو أراد بوتفليقة أو غيره محاربة الفساد لاكتفى بوقف تزوير الانتخابات، لأنه حينما تفرز الانتخابات سلطة تشريعية ورقابية تمثل إرادة الشعب ستكون الحكومة كذلك، وتستقل العدالة، ويقوم المجتمع المدني والإعلام وغيرهم بالأدوار الرقابية المنوطة بها، أما ما كان يقوله الرئيس هي وعود انتخابية لا ضمان على الإطلاق لتجسيدها”.
وعلق مقري عن الانتخابات التي كان بوتفليقة ينوي تنظيمها أن “الأحزاب والشخصيات السياسة قررت عدم المشاركة في الانتخابات، ولم يبق إلا شخصيات وأحزاب غير معروفة في البلاد، وإذا أجريت الانتخابات فستكون دون مصداقية وفاقدة للشرعية”
وتوقع خلالها تأجيل الانتخابات الرئاسية، أو أنها ستكون سببا في انزلاقات خطيرة أو يتم إجراؤها وتكون فاقدة للشرعية، وتستمر بعدها الاضطرابات “.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super