جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
توفي الناشط الحقوقي والسياسي كمال الدين فخار صباح أمس، بمستشفى فرانز فانون بالبليدة بعد نقله على جناح السرعة إثر تدهور وضعه الصحفي في السجن إثر إضراب عن الطعام دام شهرين احتجاجا على سجنه.
أول من نقل الخبر هو المحامي صالح دبوز، حيث أفاد بأن الناشط كمال الدين فخار صاحب 52 عاما، توفي صباح الثلاثاء، بمستشفى “فرانتز فانون” بالبليدة حيث تم نقله إليه بعد تدهور وضعه الصحي.
وفي فيديو نشره عبر صفحته في “فايسبوك”، قال المحامي الذي سبق أن دافع عليه في قضية أولى، أن الناشط فخار “توفي اليوم صباحا (الثلاثاء) بمستشفى البليدة أين نقل بعد تدهور وضعه الصحي إثر إضراب عن الطعام الذي شنه منذ شهرين”.
وقال صالح دبوز في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية: “بعد الإهمال الشديد الذي تعرض له في مستشفى غرداية نقل على جناح السرعة إلى مستشفى البليدة، حيث توفي صباح اليوم”، وأضاف “فخار وهب نفسه للدفاع عن حقوق الإنسان وبني ميزاب ضد التعسف وضد الظلم إلى أن توفي، رفض الخروج من الجزائر رغم التهديدات التي كانت تطاله من السلطات”.
ووجه الحقوقي صالح دبوز اتهامات لكل من وزير العدل السابق، الطيب لوح، ووالي ولاية غرداية وقاضي تحقيق الغرفة الأولى بغراداية وحملهم مسؤولية وفاة كمال الدين فخار.
وتحدثت مصادر مطلعة أن السبب الرئيسي في رحيل هذا الناشط الحقوقي والمناضل السابق في “الأفافاس” هو الإهمال الصحي الذي تعرض له في السجن خاصة مع تدهور حالته الصحية إثر الإضراب عن الطعام الذي باشره منذ نهاية شهر مارس الفارط.
إسلام.ك