جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
خرج طلبة الجامعات أمس في موعدهم الأسبوعي، الذي يصادف يوم الثلاثاء من كل أسبوع، وكان عددهم بالمئات في مسيرات حاشدة نحو ساحة الشهداء ، منذ غلق سلالم البريد المركزي.
دعما لمطالب الحراك الشعبي ورفض استمرار رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، ورفض تنظيم الانتخابات الرئاسية تحت وصاية حكومة نور الدين بدوي .
حيث انطلقوا من ساحة البريد المركزي نحو ساحة الشهداء مرددين النشيد الوطني وحاملين شعارات تطالب بالتغيير الجذري بينها “ديقاج ديقاج حكومة البريكولاج”، و”حكومة الكوكايين والخاينين”، “مراناش حابسين كل يوم خارجين”، و”بن صالح ماشي رئيس”.
وسجل طلبة جامعة الجزائر، تحديا جديدا للسلطة وللدوائر المراهنة على ظروف الصيام للتقليص من حدة وزخم الحراك الشعبي في البلاد، وذلك بتنظيم مسيرة شعبية متواصلة في شوارع وساحات العاصمة أسبوعيا.
ولم يمنع شهر رمضان الفضيل، طلبة الجامعات من الخروج إلى الشارع في مسيرات متجدّدة تُطالب برحيل رئيس الدولة المؤقت، عبد القادر بن صالح، وحكومة الوزير الأول نور الدين بدوي، و الانتخابات الرئاسية المقرّرة يوم الرابع من جويلية المقبل، في ظل بقاء رموز نظام الرئيس السابق .
وتزامن حراك الطلبة مع تصريحات قائد الأركان العامة للجيش أحمد قايد صالح التي دعا فيها الأطراف إلى الحوار الجاد.
و قال الفريق أحمد قايد صالح، إن المؤسسة العسكرية حريصة على ضمان استمرارية الدولة ومرافقة الحراك الشعبي السلمي، مطالبًا بضرورة “إجراء حوار جاد” كحل أوحد للخروج من الأزمة السياسية.
وبدا جليًّا أن السلطات قررت فك الاعتصامات بشكل نهائي، حيث فرضت طوقًا أمنيًا لمحاصرة التجمعات الطلابية، وهددت باعتقال رموز الحركة الاحتجاجية، ما دفع بعضهم إلى الانسحاب التدريجي بعد تمكنهم من اختراق التعزيزات الأمنية .
رفيقة معريش