لم تمر النداءات التي “أطلقتها تصحيحية الشباب الأفلاني” التي أنشئت حديثا للزحف يوم 19 جوان للمقر المركزي تنديدا على الحالة التي آل إليها الحزب من فساد وانتهاج سياسة الإقصاء و تسيير الحزب من طرف أقلية خدمة لمصالحها مرور الكرام على القيادة الحالية التي سارع أمينها العام محمد جميعي لمطالبة المحافظين وأمناء القسمات و رؤساء اللجان الانتقالية عبر 48 ولاية بموافته بتقارير فورية عن خرجة هذه ” التصحيحية”.
أربكت إنتفاضة الشباب الأفلاني القيادة الحالية لحزب جبهة التحرير والتي لم تتوقع أن تكون في مواجهة مع تصحيحية من هذا النوع و الذي هدد أصحابها بالزحف للمقر المركزي يوم 19 جوان المقبل إستنكارا على سياسة الولاء التي لا يزال يسير بها غير آبه بمناضليه و شباب الحزب و مستمر في إنتهاج نفس الممارسات و الأساليب الإقصائية فالأمين العام للحزب لم يكتف عند حد المطالبة بموافته بتقارير من 48 ولاية بل أدرج خرجة هؤلاء الشباب و تصحيحيتهم في خانة التحركات المشبوهة ممن يسمون أنفسهم بمناضلي الأفلان وذكر الأمين العام محمد جميعي في مراسلته حازت ” الجزائر ” على نسخة منها:” لقد لمسنا بعض التحركات المشبوهة من الشباب يعبرون على أنهم مناضلون في حزب جبهة التحرير الوطني من 48 ولاية وهم عازمون حسب معلومات على تنظيم وقفة سلمية أمام مقر الحزب بحيدرة يوم 19 جوان المقبل نرجو منكن إفادتنا بالموضوع في أقرب وقت كل حسب موقعه .”
زينب بن عزوز