السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / المحامي والناشط الحقوقي مقران آيت العربي::
المرحلة الانتقالية حتمية وما دون ذلك مراوغات لربح الوقت

المحامي والناشط الحقوقي مقران آيت العربي::
المرحلة الانتقالية حتمية وما دون ذلك مراوغات لربح الوقت


اعتبر المحامي والناشط الحقوقي مقران آيت العربي أن المرحلة الانتقالية حتمية للخروج من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد وهي المنفذ الوحيد لتجسيد مطالب الشعب وما دون ذلك يعد بمثابة مراوغات تهدف لربح الوقت.
وذكر في منشور له أمس عبر صفحته الرسمية :”إن الخروج من الأزمة الحالية والاستجابة للمطالب الشعبية المشروعة لن يتحقق إلا عن طريق مرحلة انتقالية حقيقية عن طريق رئاسة جماعية توافقية وانتخاب مجلس تأسيسي والباقي ما هو إلا مراوغات من طرف الثورة المضادة ترمي إلى ربح الوقت ومحاولة إفراغ المطالب الشعبية السلمية من محتواها الحقيقي المتمثل في تغيير النظام للشروع في بناء الجزائر الجديدة جزائر الحريات والحقوق والعدالة الاجتماعية جزائر كل المواطنين وينبغي أن ينصب النقاش على هذه النقطة الجوهرية لا غير.”
وأشار إلى أن السلطة تفضل انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام ربحا للوقت معتبرا أن الاستناد للمادة 103 من الدستور لتبني التمديد لرئيس الدولة غير قانوني وأورد في منشوره :”أمام الرفض الكلي لانتخابات 4 جويلية كان على السلطة أن تستمع إلى الشعب وتلبي جميع مطالبه دون إضاعة الوقت في المراوغات. ولكن السلطة فضلت الهروب إلى الأمام توصل المجلس الدستوري في بيان 01/06/2919 إلى أنه: “يعود لرئيس الدولة استدعاء الهيئة الانتخابية من جديد واستكمال المسار الانتخابي حتى انتخاب رئيس الجمهورية وأدائه اليمين الدستورية” و تابع :”وبناء على هذا البيان صرح رئيس الدولة في خطاب يوم الخميس بتبنيه ” تنظيم انتخابات رئاسية في آجال مقبولة.” مؤكدا أن المادة 103 من الدستور التي بنى عليها المجلس الدستوري بيانه تتعلق بالظروف العادية التي يحدث فيها مانع في الدور الثاني لأحد المترشحين والتي تنص على :” في حالة وفاة أحد المترشحين للدور الثاني أو تعرضه لمانع شرعي يعلن المجلس الدستوري وجوب القيام بكل العمليات الانتخابية من جديد. ويمدد في هذه الحالة آجال تنظيم انتخابات جديدة لمدة أقصاها ستون (60) يوما ” وليس في آجال “مقبولة” كما جاء في الخطاب. – على حد تعبيره –
وأكد آيت العربي أن عدم وجود مترشحين للدور الأول أو رفضهم جميعا فلم ينص عليه الدستور. معتبرا تمديد استمرار رئيس الدولة في المنصب بعد 90 يوما واستدعاء الهيأة الانتخابية من جديد وفي ” آجال مقبولة ” أدى بالسلطة سواء شعرت بذلك أو لم تشعر، إلى الخروج عن الدستور وترفض في نفس الوقت ترفض الشروع في إيجاد حلول سياسية للأزمة وفقا للإرادة الشعبية.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super