أصدرت الأمانة الوطنية لحزب العمال بيانا أمس تحذر فيه من تدهور الحالة الصحية لزعيمة الحزب لويزة حنون المتواجدة رهن الحبس المؤقت في سجن البليدة.
وجاء في بيان حزب العمال أنه تم إخطار إدارة السجن بتعرض لويزة حنون لأزمات صحية متكررة. كما تم إيداع طلب بالسماح بعلاجها من قبل أطبائها أو السماح لهؤلاء بلقاء أطباء سجن البليدة، لكن الطلب قوبل بالرفض، مثلما رفض طلب الإفراج المؤقت عليها.
وتعتبر الأمانة الوطنية لحزب العمال إبقاء لويزة حنون في السجن “ظلما” وتحمل السلطات العمومية مسؤولية أي تطور مأسوي في ملف هذه المناضلة السياسية التي اعتقلت بسبب مواقفها السياسية وهي في خريف عمرها. وذكر البيان في هذا الإطار المصير الذي تعرض له المناضل كمال الدين فخار بسبب “تعنت العدالة وإصرارها على إبقائه في السجن دون الرعاية الصحية اللازمة”.
وموازاة مع إبقاء لويزة حنون في السجن، كشفت الأمانة الوطنية أن حزب العمال يتعرض ل”ثورة مضادة داخلية بهدف تغيير موقفه الداعم للثورة الشعبية”. ويقود هذه الحركة حسب نفس البيان، نواب الحزب الذين لم يحترموا قرار الحزب بالانسحاب من البرلمان، مشيرا أن هؤلاء تم إبعادهم من الحزب. و يتهم البيان نائبين بشكل خاص، قال عنهم “شاركوا في عملية اجتماع غرفتي البرلمان الذي نصب بن صالح على رأس الدولة بالقوة، وهما الآن بصدد محاولة الزج بأعضاء اللجنة المركزية في مسعى تدجين حزب العمال”.