جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يواصل تلاميذ السنة الرابعة متوسط اجتياز اختبارات شهادة التعليم المتوسط “البيام”، و كانت الأجواء في اليوم الثاني من هذا الاختبار عادية ولم يتم تسجيل أي محاولات غش أو تسريب للمواضيع، في حين استحسن التلاميذ نوعية المواضيع و الأسئلة في مادتي الرياضيات و الانجليزية، غير انهم اعتبروها “مواضيع طويلة”.
ووفق البرنامج المسطر، فقد كانت البداية في اليوم الثاني من اختبارات شهادة التعليم المتوسط باختبار مادة الرياضيات و اللغة الحية في الفترة الصباحية، ومواضيع الرياضيات حسب التلاميذ الذين استطلعت “الجزائر “آراءهم ” كانت في متناول الجميع لكنهم اعتبروا أن الأسئلة كانت طويلة نوعا ما و الوقت المخصص لها-ساعتان- كان نوعا ما ضيق حسبهم لا يكفي للإجابة على جميع الأسئلة خصوصا أن بعضها كان يتطلب بعضا من التركيز وعدم التسرع، حيث شملت المواضيع على تمارين حول الأعداد الناطقة و الكسور، و المتراجحات، و تمرينين في الهندسة و آخر في الحساب، أما عن مادة اللغة الانجليزية، فكانت سهلة حسب أراء أغلبية التلاميذ، و تمحور النص حول التغذية، و الأسئلة الخاص بدراسة النص كانت حسب المرشحين بسيطة بإمكان التلميذ متوسط المستوى الإجابة عنها بكل ارياحية.
أما في الفترة المسائية فقد اجتاز التلاميذ اختبار مادة التاريخ و الجغرافيا، في انتظار ما ستسفر عنه اختبارات اليوم الأخير، أين سيكون الممتحنون مع موعد مع اختبار مادة العلوم، اللغة الفرنسية في الفترة الصباحية، و مادة اللغة الأمازيغية في الفترة المسائية بالنسبة للتلاميذ الذين اختاروا الامتحان فيها.
وقد كانت أجواء اليوم الثاني من الاختبار عادية و جرت في هدوء، و لم تسجل أية حالات لمحالة تسريب الأسئلة قبل توزيع أو بعد توزيع أوراق الاختبار.
من جانبه قام وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعباد أمس، بزيارة لفئة المترشحين المعاقين بصريا الذين يجتازون هذا الامتحان بمتوسطة العاشور الجديدة بالعاصمة، و بشأن هذه الفئة قال الوزير أنه “إذا لم يسعف الحظ فئة ذوي الاحتياجات الخاصة النجاح في الامتحان, سيقتصر على احتساب معدل التقويم المستمر”، و أعرب عن رضاه بالالتزام الكبير الذي أبداه لأساتذة المكلفين بالحراسة و متابعة هذه الفئة لمرافقتهم في اجتياز الامتحان و ذلك طبقا لما ينص عليه دليل تنظيم الامتحانات.
و كان الوزير قد أكد أول أمس في أول أيام الاختبار لدى إشرافه على الانطلاق الرسمي لها، انه تم اتخاذ كل الإجراءات لضمان السير الحسن لمجرياته، منها تزويد وزارة الدفاع الوطني، فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بأجهزة التشويش لمحاربة الغش خلال الامتحانات الوطنية للسنة الدراسية الجارية، ومنع أية محاولات لتسريب الأسئلة إلكترونيا ووضع الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال بمدخل المركز في قاعة تخصص لذلك،إضافة إلى الحفاظ على النصف ساعة الإضافية للمترشحين وتوفير النقل للمترشحين القاطنين في المناطق النائية على مستوى كل ولاية.
للإشارة، بلغ عدد المترشحين من ذوي الإعاقة البصرية على المستوى الوطني 165 مترشح في حين تم تسجيل 309 معاق حركيا.
للتذكير، شرع 631.395 مترشح أمس الأحد في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط عبر التراب الوطني, والتي تؤهلهم للانتقال إلى الطور الثانوي.
وينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10 /20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط ,كما يعتبر ناجحا من تحصل على معدل 20/10 في هذا الامتحان مع احتساب المعدل السنوي للمراقبة المستمرة.
كما يجتاز هذا الامتحان 4332 محبوس مرشح في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط على مستوى 43 مؤسسة عقابية معتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات.
للإشارة فإن أكثر من 630 ألف تلميذ يجتاز امتحان نهاية التعليم المتوسط اليوم عبر ربوع الوطن.
رزيقة.خ