تستمر المهازل التي تقوم بها مديرية الثقافة بسيدي بلعباس، حيث أبان الاحتفال الخاص بعيد الفنان الذي نظم مؤخرا بالولاية، وحضرته السلطات المحلية، في غياب تام للفنان، حسب ماكشفه فنانون من الولاية.
واعتبر محدثونا أن مديرية الثقافة بذات الولاية، تعمد على انتهاج سياسة عقيمة قائمة على الإقصاء والتهميش، خاصة اتجاه جمعية البصمة للفنون التشكيلية، وكل فنانيها وهذا منذ عدة سنوات رغم أنها جمعية رائدة للفن التشكيلي بسيدي بلعباس والجزائر ورغم ما حققته من إنجازات طيلة 20 سنة سواء محليا أو وطنيا وحتى دوليا تضم الجمعية أكثر من 15 فنانا تشكيليا وأسماء لامعة في مجال الفن لها وزنها في الساحة الفنية الوطنية.
وقد استطاعت جمعية البصمة رغم الظروف التي تمر بها ومعاناتها أن تجعل من سيدي بلعباس قطبا هاما وقلعة للفن التشكيلي وقبلة للفنانين سواء من الجزائر وحتى من الخارج فعلى سبيل المثال استطعنا استضافة الفنان التشكيلي الفلسطيني ميسرة فتحي بارود من غزة سنة 2009، كما اقمنا 8 معارض فردية للفنان العراقي الكبير أحمد الشهابي والذي أشرف كذلك على تأطير عدة ورشات لفائدة فنانينا كما قمنا باستضافة الفنان التشكيلي العراقي الكبير شاكر خالد فنان القصر الخاص بالراحل صدام حسين، كما عرضنا أعمال الخطاط المرحوم عبد الرضا القرملي كما أننا استضفنا الفنان التشكيلي الشهير الهولندي علي رشيد سنة 2015 إضافة إلى استضافة رئيس الجمعية الدولية للفن التشكيلي الفرنسي كلود زيغنماير، ناهيك عن الأيام التشكيلية الوطنية ميلود بوكرش والتي نظمتها جمعية البصمة للفنون التشكيلية في عدة طبعات إضافة إلى الملتقى الوطني خيمة الفن التشكيلي بطبعاته الست والذي أصبحت جمعية البصمة للفنون التشكيلية معروفة به وطنيا ودوليا كفكرة جديدة وأولى من نوعها وكان محل دراسة في المهرجان الدولي للفن التشكيلي بتونس في 2016 إضافة إلى الملتقى الوطني خيمة الفن التشكيلي بطبعاته الست والذي أصبحت جمعية البصمة للفنون التشكيلية معروفة به وطنيا ودوليا كفكرة جديدة وأولى من نوعها وكان محل دراسة في المهرجان الدولي للفن التشكيلي بتونس في 2016 إضافة إلى المعارض الفردية للكثير من الفنانين التشكيليين من تراب الوطن ورغم كل هذه الإنجازات التي حققناها إلا إننا نعاني من سياسة الإقصاء والتهميش من طرف مديرية الثقافة وقد حاولنا الاتصال بوزارة الثقافة والسلطات المحلية على مستوى عدة مرات لرفع الغبن عنا إلا أنه لا حياة لمن تنادي.
صبرينة كركوبة