طالب أمس، وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، بضرورة الدفع بالعلاقات الثنائية الجزائرية-الكوبية وتفعيل برنامج التعاون في المجال السياحي فضلا عن توسيع بنوده ليشمل العديد من المحاور الأساسية.
ولدى استقباله سفيرة كوبا بالجزائر، كلارا مرغريتا بوليدو اسكندل، شدد الوزير على ضرورة “الدفع بالعلاقات الثنائية وتفعيل برنامج التعاون في المجال السياحي المبرم خلال سنة 2014 وتوسيع بنوده ليشمل العديد من المحاور الأساسية التي من شأنها تطوير علاقات الشراكة لاسيما فيما تعلق بالسياحة العلاجية والثقافية والمستدامة وكذا تبادل الخبرات في مجال التكوين والتسيير السياحي والفندقي والصناعة التقليدية”، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
كما أكد بن مسعود، خلال استعراض إستراتيجية الجزائر المسطرة لتطوير قطاع السياحة والصناعة التقليدية، على أهمية العمل على فتح آفاق جديدة للشراكة بين الفاعلين السياحيين من خلال تنظيم رحلات استكشافية والمشاركة في التظاهرات المنظمة في كلا البلدين. من جهتها ثمنت السفيرة العلاقات الجزائرية الكوبية، مؤكدة على أهمية خلق حركية بين البلدين في مجال السياحة والصناعة التقليدية عن طريق تكثيف اللقاءات من أجل تجسيد، كما قالت، برنامج التعاون المبرم في المجال السياحي. وكان الطرفان قد قام في البداية بتقييم العلاقات القائمة بين البلدين، قبل الاتفاق في الأخير على مواصلة الجهود ووضع السبل والآليات الكفيلة للرقي بعلاقات التعاون من أجل بناء شراكة متينة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
عمر ح