الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / الندوة السابعة لدول الأعضاء لاتفاقية اليونسكو لسنة 2001: توفيق حموم رئيسا للمجلس الاستشاري والتقني لاتفاقية حماية التراث العالمي تحت الماء

الندوة السابعة لدول الأعضاء لاتفاقية اليونسكو لسنة 2001: توفيق حموم رئيسا للمجلس الاستشاري والتقني لاتفاقية حماية التراث العالمي تحت الماء

 

 

تم انتخاب الجزائر على راس المجلس الاستشاري والتقني لاتفاقية  2001 لحماية التراث العالمي تحت الماء، وذلك خلال أشغال الندوة السابعة لدول الأعضاء لاتفاقية اليونسكو لسنة 2001 التي عقدت يومي 20و21 جوان الحالي بمقر اليونسكو بباريس، حسب بيان لوزارة الثقافة.

هذه الأشغال التي مثلها باسم الجزائر البروفيسور توفيق حموم مدير عام المركز الوطني للبحوث في علم الآثارCNRA ومنه يصبح توفيق حموم رئيس المجلس الاستشاري والتقني لاتفاقية 2001 لحماية التراث العالمي تحت الماء وان انتخاب الجزائر على راس هذا المجلس دليل على الاعتبار والتقدير الذي تحوز عليه الجزائر من قبل الدول أعضاء اليونسكو وهذا سيساعد على فتح آفاق التعاون في مجال التراث تحت الماء الذي يعد مجالا يحظى باهتمام كبير من طرف وزارة الثقافة من خلال CNRA الذي سجله ضمن أولويات مجال البحث التي يقوم بها.

وتوفيق حموم باحث في التاريخ والآثار، ترتكز أبحاثه على الحضارة الرومانية في شمال إفريقيا والهياكل الاجتماعية للمستوطنات النوميدية القديمة، وهو محاضر في تاريخ الفن وعلم الآثار الرومانية في متعهد علم الآثار / جامعة الجزائر. وهو اليوم يشغل منصب مدير عام للمركز الوطني للبحث في علم الآثار (CNRA).

يذكر أن اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه هي معاهدة اعتمدت في 2 نوفمبر 2001 من قبل المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. المقصود من الاتفاقية هو حماية “جميع آثار الوجود البشري التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو أثري” المغمورة تحت الماء لأكثر من 100 سنة. تلزم الاتفاقية حماية حطام السفن والمدن الغارقة والأعمال الفنية ما قبل التاريخ والكنوز التي قد نهبت ومواقع الدفن فضلا عن الموانئ القديمة التي تغطي المحيطات.

ويعد الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه مهم لأنه يسمح بمعرفة العديد من الأحداث التاريخية. كجزء من واجبها في إجراء البحوث العلمية وتوفير التعليم المستمر على أهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه تسعى “اليونسكو” للحفاظ على هذه المواقع من أجل الأجيال الحالية والمستقبلية.

وتوفر الاتفاقية إطار للمساعدة في رفع الوعي والسعي إلى مكافحة عمليات السلب والنهب غير المشروع والقرصنة التي تحدث في المياه في جميع أنحاء العالم. كهيئة دولية فإن الدول الأعضاء في الاتفاقية تتفق على العمل من أجل الحفاظ على الممتلكات الثقافية الغارقة في نطاق ولايتها وأعالي البحار.

 

صبرينة كركوبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super