جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
طالب رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، بضرورة إنشاء 15 قطبا جهويا للتنمية والإستثمار تمكن من تثمين موارد و قدرات كل منطقة، وكسر حاجز المركزية عن قرار الإستثمار، مشددا على ضرورة تغيير النظام الاقتصادي الذي تنتهجه الجزائر حتى الآن.
وأكد بن بيتور، خلال “منتدى المواطن” الذي أطلقه مالك عميروش صاحب المؤسسة المنظمة للأحداث الثقافية والاقتصادية والعلمية، على أهمية الإسراع في مسعى استئناف الاقتصاد الوطني. واعتبر الخبير الإقتصادي، بن بيتور، أن إنجاح هذه الصفقة الاقتصادية، مرتبط بمواصلة تحديد المصاريف والتزود بأدوات دراسة و تحليل ناجعة، قائلا في نفس السياق: “هذه الأدوات تتلخص في أربع لجان سامية خاصة بالاستشراف و بالسياسات الطاقوية وإعداد خرائط طريق للإصلاحات و تربية المواطن و ترقية الكفاءات الوطنية”. وتابع المتحدث قائلا “الأمر يتعلق بمناطق اقتصادية و ليس بمناطق إدارية، كما أوكد لكم أن الأمر يتعلق بأقطاب إقليمية للاستثمار والتنمية وليس بالجهوية بالمعني الإداري. ويمكن الإبقاء على 15 منطقة و يمكن تخفيض عددها أو رفعه، حسب الخصوصيات الاقتصادية الجهوية”.
ويرى رئيس الحكومة الأسبق، أنه مواجهة تهديدات المحيط الاقتصادي الدولي، يستدعى ملامح جديدة في حوكمة الدول و حكام قادرين على الابتكار و انتهاج إستراتيجيات جديدة وترقية سياسات جديدة تتواكب وعلاقات القوى الجديدة في الجيوستراتيجيا العالمية، حسب قوله. كما أشار بن بيتور، إلى أن الحراك قد حقق مكاسب، من خلال التخلص على الأقل، خلال المسيرات، من الآلام التي كان يعاني منها المواطن قبل 22 فيفري 2019. مردفًا: “جلب الفاتح نوفمبر 1954 الثورة لأجل نيل الإستقلال الوطني، و تاريخ 22 فيفري هو ثورة المواطنة و ستكون لها، إذا نجحت، أثارا إيجابية جد هامة في الجزائر و في بلدان المنطقة”.
عمر ح