دعت فعاليات المجتمع المدني كل الأطراف الفاعلة والفضاءات المبادرة إلى توحيد الجهود حول أرضية جامعة تتضمن خريطة طريق واضحة تتوافق ومطالب الشعب للمساهمة في حل الأزمة السياسية للبلاد، و أكدت تحمل مسؤوليتها دعما للحوار الجاد، كما نددت بالاعتقالات التي طالت نشطاء وفاعلين في الحراك الشعبي.
و أوضحت فعاليات المجتمع المدني، في بيان لها، صدر مساء أول أمس، بعد اجتماع تقييمي لها، انه وتلبية لمطالب الواجب الوطني وإحساسا بخطورة المرحلة تعلن تحمل مسؤوليتها دعما للحوار الجاد وسعيا للمشاركة في تأسيس فضاء يضم كل الفعاليات والحساسيات والتوجهات لأجل رؤية توافقية جامعة، و أكدت دعمها للحراك الشعبي السلمي والمساهمة في تجسيد مطالبه المشروعة، ودعت الجزائريين والجزائريات للخروج جماعيا في كل ولايات الوطن للمشاركة بقوة في مسيرات الجمعة العشرين(20) تأكيدا على وحدتهم وتمسكهم ببناء جزائر حرة ديمقراطية تعددية مدنية يحكمها القانون، ضمن المبادئ التي سطرها بيان أول نوفمبر1954 متفتحة على العالم، كما دعتهم للخروج بقوة” لصيانة وحماية مطالب الشعب وإجهاض كافة المحاولات الرامية للمساس بسلمية وحضارية الهبة السلمية”.
وطالبت فعاليات المجتمع المدني بضرورة توفير المناخ السياسي العام لممارسة الحقوق والحريات الفردية والجماعية واحترام حقوق الإنسان.
من جانب آخر، نددت فعاليات المجتمع المدني بما أسمته”سياسة القمع والاعتقالات التي طالت نشطاء وفاعلين في الحراك الشعبي السلمي، وسياسة التضييق والضغط الممنهج على حرية الشعب الجزائري في التعبير عن رأيه والمشاركة في المسيرات خصوصا مسيرات الجمعة”، وطالبت بإطلاق سراح معتقلي الرأي ونشطاء الحراك الشعبي السلمي، ووقف سياسة الاعتقالات والمتابعات القضائية المنتهجة في حقهم، مع إلزامية رفع كافة أشكال الحصار وإيقاف ممارسات التضييق على الفضاءات العمومية.
و تعتبر فعاليات قوى التغييران الأجواء الحالية تنذر بالخطر، ويسودها غموض وتذمر، خصوصا مع تزايد ممارسات التضييق على مختلف الفضاءات العمومية والضغط على الحراك الشعبي والسلمي وحذرت من هذا الوضع.
رزيقة.خ
الرئيسية / الوطني / أكدت تحمل مسؤوليتها دعما للحوار "الجاد":
فعاليات المجتمع المدني تدعو إلى “توحيد الجهود” للخروج من الأزمة
فعاليات المجتمع المدني تدعو إلى “توحيد الجهود” للخروج من الأزمة
أكدت تحمل مسؤوليتها دعما للحوار "الجاد":
الوسومmain_post