جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف محمد نواري محافظ المهرجان الوطني لمسرح الهواة، بأن الطبعة الثانية والخمسون من ذات التظاهرة ستكون متميزة لتضمنها 3 أنواع من المسرح فإلى جانب المسرحيات المشاركة داخل وخارج المنافسة سيكون مسرح الشارع أو الهواء الطلق حاضرا في هذه الطبعة أما النوع الثالث فيتمثل في مسرح الأطفال.
وأضاف المتحدث بأنه وفي إطار التحضير للمهرجان تم تنظيم 15 ورشة تكوينية في المسرح على مدار السنة لفائدة الفرق والجمعيات المسرحية تحسبا للدورة الـ 52 التي حدد تاريخها في الفترة الممتدة من 27 أوت إلى 1 سبتمبر 2019 بمستغانم، مضيفا بأنه سيتم تكريم خلالها أحد أعمدة المسرح الهاوي وهو الفنان عثماني مختار من ولاية سعيدة الذي وافته المنية نهاية العام المنصرم.
وستحمل الطبعة، جائزة لجنة التحكيم ابتداء من هذه الدورة اسم أول رئيس لجنة تحكيم لأول دورة من هذا المهرجان الأستاذ عمر برناوي .
وانطلقت مؤخرا بدار الثقافة مبارك الميلي بميلة الأيام التصفوية الجهوية لمسرح الهواة والتي ستعرض خلالها 8 أعمال فنية مسرحية من عدة ولايات من الوطن لانتقاء المرشحة منها للمشاركة في الطبعة الـ 52 من المهرجان الوطني لمسرح الهواة بولاية مستغانم.
وشارك في هذه الأيام التصفوية التي تجرى عبر 7 ولايات بداية من ولاية ميلة ما يقارب 70 عملا مسرحيا من مختلف الولايات.
يذكر أن المهرجان الوطني لمسرح الهواة لمدينة تحرير المهرجان الوطني لمسرح الهواة لمدينة مستغانم (قسم) يعتبر المهرجان الوطني لمسرح الهواة لمدينة مستغانم من اعرق التظاهرات الثقافية على المستويين الإفريقي و العربي حيث شكل ظهوره لأول مرة في خريف 1967 منعرج جديد في مجال الخريطة الثقافية للجزائر المستقلة من خلال بروز منبر للتعبير الفني الحر والمتميز بفضل نخبة من الوطنيين الدين تشبعوا بمفاهيم الحركة الوطنية السائدة في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية.
وتتميز هده التظاهرة كونها نابعة من الأوساط الشعبية التي ساندت و احتضنت المهرجان مند الطبعات الأولى بعيدا عن الإطار الإداري والسياسي.حيث ساهم في استمرارية المهرجان مجموعة من محبي المسرح وفي مقدمتهم المرحوم الجيلالي بن عبد الحليم، فضلا عن أعضاء من فوج الفلاح للكشافة الإسلامية ونقابة المبادرة والسياحة لمدينة مستغانم. ولقد واجه المهرجان الوطني لمسرح الهواة خلال مسيرته مند أول دورة سنة 1967، العديد من المشاكل و الصعوبات المالية غير أن عزيمة وإرادة الطبقات الشعبية و المنظمين حالت دون توقف التظاهرة.
وعرف المهرجان عدة محطات هامة خلال المسيرة التنظيمية منها مساهمة الكشافة الإسلامية إلى جانب نقابة المبادرة والسياحة في الإشراف على التنظيم مند الطبعات الأولى في طابع جمعوي إلى غاية بداية السبعينيات وبغدها تولى الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مهمة تنظيم المهرجان تحت غطاء حزب جبهة التحرير الوطني إلى غاية سنة 1990 تاريخ ميلاد قانون الجمعيات وحاليا يسير المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة في سياق استحداث المحافظات الثقافية ويشرف على المهرجان نواري محمد محافظ للمهرجان رفقة نخبة من الإطارات المؤهلة منهم بودان محمد.
صبرينة ك