كشف وزير الداخلية صلاح الدين دحمون في رسالة وجهها إلى الولاة والولاة المنتدبين ومنتخبي وإطارات الإدارة الاقليمية بمناسبة الذكرى ال57 لعيدي الاستقلال والشباب أن الأمن الوطني قد جنب الجزائر الكثير من المشاكل، لكنه لم يذكر تفاصيل عن الموضوع مكتفيا بالقول”سيتم الكشف عنها لاحقا “.
وأضاف قائلا: “تم رصد تحركات متسارعة هنا وهناك لمخابر السوء داخل البلاد وخارجها من أجل التكيف مع المعطيات الجديدة ومحاولة الضغط قصد توجيه حراك شعبنا لخدمة مصالح ضيقة، لكن وبحمد الله، حتى هذا المستوى من التعقد، شعبنا يحير أعداءه فيفك كل الشفرات ويحل كل العقد على الرغم من كل المحاولات، وسوف لن ندخر أي جهد في مرافقته والشد على يده لتحقيق التغيير الذي يصبو إليه”.
وأوضح الوزير أن” أسوأ ما يتخوف منه هو ما يحاك لضرب سلامة وطننا ومواطنينا في مرحلة نحن في أمس الحاجة فيها لبناء منظومة سياسية جديدة متكاملة متوافقة مع توقعات شعبنا وآماله”.
وأضاف الوزير، على هامش تدشينه لمنشآت تابعة للأمن الوطني، أن مصالح الأمن بالمرصاد وتعمل ليلا و نهارا شاكرا مجهوداتها في مرافقة الحراك مشيرا إلى تكفل الوزارة باحتياجات الشرطة بنسبة 87 بالمائة على المستوى الوطني.
و قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إن الدولة لن تدخر أي جهد لمرافقة الحراك الشعبي الذي تعيشه البلاد من اجل تحقيق التغيير.
وأضاف أن الوقت قد حان لتجسيد إرادته وتهيئة الظروف لاختيار رئيس جديد للجمهورية بكل حرية وسيادةّ ووصف الوزير هذه الخطوة بالهامة.
وأضاف الوزير “حان الوقت لإعمال إرادته السيدة فنهيئ له الظروف لاختيار رئيس جديد للجمهورية بكل حرية وسيادة”، وأوضح أن الشعب الجزائري لا يزال يعيدنا بهبته إلى تاريخ بطولات الثورة التحريرية .
وأوضح :”على الرغم من محاولات الاختراق والاستغلال خدمة لمآرب سياسوية وحزبية هنا وهناك ها هو الشعب الجزائري يعيدنا بهبته إلى تاريخ بطولات ثورتنا التحريرية وإلى الروح الوطنية الثائرة والموحدة “
و أشار الوزير إلى “حسابات راهنت عليها بعض المخابر على محو الذاكرة الثورية من المخيال الجماعي لأبناء الأمة ودحر حب الوطن ومقومات الهوية .
رفيقة معريش