amd
كشف القيادي في حزب العمال رمضان تعزيبت في بث مباشر له على موقع فايسبوك، أن الحزب قد قرر الامتناع عن المشاركة في مسعى الحوار الوطني الذي يهدف إلى تحديد تاريخ للانتخابات الرئاسية .
وهاجم تعزيبت الساعين إلى تنظيم الانتخابات، قبل تعديل الدستور، واعتبر ذلك ضربا من الخيال، وبدا المتحدث أنه يبعث ردا للمجتمعين في ندوة الحوار الوطني مدافعا عن موقف الحزب من الحوار الوطني “للمعارضة” الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح.
وقال تعزيبت إن الشعب لم يخرج ضد بوتفليقة لوحده، بل ضد النظام الفاسد برمته، لذلك فحزب العمال يرفض اليوم المرور نحو التحضير لانتخابات رئاسية توكل فيها مهمة تعديل الدستور للرئيس المقبل، لأن الحزب لا يثق في وعود السلطة ورجالاتها.
وطالب الحزب بالمناسبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين أمثال الحاج غرمول ولويزة حنون والمجاهد لخضر بورقعة حتى يبرهن عن تغيير توجهه.
وبالنسبة لحزب العمال حسب خطاب رمضان تعزيبت، فإن الوسيلة الديمقراطية التي تسمح للجزائريين الذين وقفوا ضد العهدة الخامسة وتمديد الرابعة وتنظيم انتخابات الرابع من جويلية هو مجلس تأسيسي يضع أسسا جديدة تخلص البلاد من أسس الحزب الواحد.
وحسب الحزب فإن الانتقال الديمقراطي الوحيد هو تمكين الشعب من تقرير مصيره بيده وممارسة سيادته بالكامل والقطيعة مع السياسات والاتفاقيات المفروضة من طرف القوي الامبريالية.
ورفض الحزب المشاركة في الدعوة التي وجهت له من بين أحزاب المعارضة لحضور اللقاء الذي جمع 700 شخصية حزبية وسياسية وأخرى من المجتمع المدني والفيدراليات والناشطين ، للتحاور بغرض الخروج بحل سياسي يرضي جميع الأطراف للتفاوض مع السلطة بعد تسوية كل صفوف المعارضة.
رفيقة معريش