أوضح مقربون من الشاب (21 عاما) الذي ذكرت مصادر فرنسية أنه دهس عائلة، مساء الإثنين، في مدينة مونبيليه جنوب فرنسا، متسببا بوفاة الوالدة وإصابة ابنتها البالغة من العمر 17 عاماً ورضيعها بجروح خطيرة، وقالت المصادر ذاتها أنه أحد الجزائريين الذين نزلوا إلى الشارع للاحتفال بتأهل منتخبهم إلى المربع الذهبي لبطولة الأمم الإفريقية المقامة في مصر، أنه “لم يكن أصلاً من ضمن المحتفلين، كما أن ليس له أي سوابق قضائية، وكان سلبيا في اختبارات الكحول والمخدرات الأولى”، كما تؤكد صحيفة “لوبارزين” الفرنسية.
ونقلت الصحيفة الفرنسية ذاتها عن زوج أخت الشاب الذي فقد السيطرة على سيارته، تأكيده أن الأخير ليس مشجعا للمنتخب الجزائري؛ بل هو “من أصل مغربي”، ويعمل في المستشفى في قسم السلامة من الحرائق، وفق المصدر نفسه، وتابعت صحيفة “لوبارزين” عن والدة الشاب، تأكيدها أن ابنها “خرج فقط للبحث عن الطعام” فقط.
ووفق المصدر ذاته، فإن روايات الشهود تتباين وليست على رأي واحد، إذ “يزعم البعض أنهم شاهدوا الشاب يقوم بدورات عدة بسرعة عالية في موقع الاحتفال، ولا تزال هناك أثار الإطارات وبعض بقايا السيارات بجوار العلامات على الأرض التي وضعتها الشرطة لاحتياجات التحقيق التي لا تزال مستمرة حتى الآن”.
وكانت قد طالبت مارين لوبان، زعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، بضرورة التضامن مع موقف نائبها في البرلمان الأوروبي، بضرورة حظر رفع العلم الجزائري في فرنسا.
وطالبت لوبان وزير الداخلية الفرنسي، بضرورة تطبيق قرار منع رفع علم الجزائر يوم 14 جويلية، تحديدا.
إسلام.ك