جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
انطلقت أمس، أول رحلة للحجاج من مطار الجزائر العاصمة باتجاه البقاع المقدسة وعلى متنها 350 حاج وحاجة، و رغم تأكيدات الديوان الوطني لحج و العمرة بتهيئة كل الظروف لتسهيل عملية تنقلهم، إلا أن هناك شكاوي بدأت من الحجاج تتهم الديوان بالتقصير .
انطلقت أمس أول رحلة لنقل الحجاج الجزائريين من مطار الجزائر الدولي هواري بومدين باتجاه البقاع المقدسة، على متن الخطوط الجوية الجزائرية، على أن تليها يوم 18 من الشهر ذاته رحلات أخرى من وهران و قسنطينة وتليها رحلات من ورقلة، و قد أكد ديوان الحج و العمرة أن تم تهيئة كل الظروف المادية و البشرية لتسهيل تنقل الحجاج و أداء مناسكهم و إنجاح الموسم، وقال مسؤول بالديوان أن الديوان و الفاعلين في عملية تنظيم حج هذا العام وضعوا إمكانات معتبرة من اجل تحضير نفسي وروحي للحجاج بالإضافة إلى مختلف التحضيرات المادية والبشرية وذلك لتمكين حجاجنا الميامين من أداء هذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف.
و أوضح رضوان معاش الأمين العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ” انه تم اختيار أحسن الفنادق بأحسن الأسعار، أحسن وسائل النقل واختيار أحسن خدمات الإعاشة من أجل توفير أفضل شروط أداء مناسك الحج”.
أما محمد ايدير مشنان مستشار بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف فأكد انه “ينبغي إعداد العدة فإن الحج عمل يحتاج إلى علم يتلقى من مصادره التي يضمنها أئمتنا وتضمنها مساجدنا “.
ورغم هذه التأكيدات من ديوان الحج و العمرة، إلا أن هناك عدد من الحجاج، خاصة منهم حجاج غرداية اشتكوا تغيير في برنامج رحلاتهم من حيث الوجهة وكذا الخطوط الجوية الناقلة، فرغم جزتم الكترونيا رحلاتهم لكن الفوضى أدت إلى تغيير في البرنامج، وطالبوا بتدخل الوزير .
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية السعودية، الحجاج من مخالفة المقاييس العالمية في المطارات الدولية فيما يتعلق بالأوزان والأحجام، وجلب ماء زمزم خلال رحلات عودتهم.
وجاء في نص تعليمة وزارة الخارجية السعودية، ” إن عبوات ماء زمزم المسموح بها جوا مع الحجاج عند عودتهم لبلادهم هي فقط العبوة التي ينتجها مشروع خادم الحرمين الشريفين، ويتم وضعها في غلاف بلاستيكي آمين وغلاف كرتوني عليه شعار المشروع، وتنقل عبر الرحلات العائدة أي الطائرات الفارغة في مرحلة القدوم”.
وأضاف نفس المصدر: “يجب أن تكون حقائب الأمتعة التي يصطحبها الحجاج معهم تتوافق مع المقايس العالمية من حيث الأوزان والأحجام المحددة بموجب التعليمات الصادرة من الهيئة العامة للطيران المدني مع عدم قبول الأحجام الكبيرة التي تعيق عملية التشغيل داخل الصالات وساحة المطار”، محذرا سائقي الحافلات والسيارات من نقل أغراض الحجاج ذات الوزن الزائد.
وأوضحت التعليمة أنه خلال السنوات الفارطة تم تسجيل مخالفات كثيرة أقدم الحجاج على ارتكابها من خلال حمل أغراض ذات أحجام كبيرة وزائدة الحجم.
رزيقة.خ