قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، إن “الهجمات التي لازلنا نتعرض إليها بسبب مواقفنا ضد المجموعات التي ترغب في البقاء في الحكم، لن تقلل من عزيمة الحركة وستواصل في العمل من اجل نقل مطالب الحراك والشعب المشروعة “.
وأضاف مقري ، أمس، خلال كلمته في افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الشورى الوطني، بفندق الرايس، بلدية المرسى بالعاصمة، أن “الكرة الآن عند السلطة وحدها ، وعليها أن تقدم خطوات وضمانات لانتخابات نزيهة وأن تعمل من أجل نجاحها لضمان صدق نيتها”.
وأضاف مقري أن الحركة ستعمل من أجل الاستجابة لمطالب الحراك وذهاب كل رموز النظام ورفع الضغوطات على الإعلام والأحزاب ومختلف التشكيلات السياسية من أجل ضمان انتقال ديمقراطي فعلي يتجسد على ارض الواقع، مشددا على ضرورة الإسراع في الاستجابة لمطالب الحراك قبل تحوله إلى فشل مثلما فشل النظام في ضمان انتقال ديمقراطي .
وفي هذا الإطار، شدد مقري على ضرورة ضمان شروط عديدة التي من شأنها المساهمة في تلبية مطالب الحراك ، منها احترام الحريات وعدم معاقبة الآخرين وإطلاق السجناء السياسين، مؤكدا على أن نجاح الحوار مع السلطة يستوجب توفير شروط ومتطلبات هامة منها تكليف المعارضة لشخصية غبر محزبة لتكليفها بنقل الحوار ومتابعته بين السلطة والمعارضة لضمان النية الصادقة التي تطمأن الشعب.
وفي السياق ذاته ، قال مقري، أنه يستوجب ضمان شروط للذي سيتكفل بإجراء الحوار، منها أن لا يكون متورط في قضايا الفساد والنظام ، تعديل قانون الانتخابات بما يسدد كل الثغرات وتعديل قانون الأحزاب والجمعيات ، وإقامة الهيئة الوطينة للانتخابات ، والذهاب للانتخابات الرئاسية في حدود معقولة، بعد الاتفاق المسبق على موعدها ويلتزم به المترشحين .”
وفي رده على من انتقد موقفه من الشخصيات التي اقترحها المنتدى المدني للتغيير ، أكد أن الحركة ستواصل في دورها الايجابي، ولا يهمها إلا إعطاء الكلمة للشعب عبر مسار انتخابي حر ونزيه، قائلا ” ونحن على استعاد كامل حين يتفق الجزائريين على شيء وعلى شخصية لن يتراجع عن قبولنا بها”.
رزيقة.خ