دعا رئيس حزب عهد 45 علي فوزي رباعين ، إلى ضرورة الذهاب إلى انتخابات رئاسية تضمن صندوقا “شفافا” يفرز رئيس جمهورية يقبله الشعب “قبل نهاية السنة الجارية”، و اعتبر أن مدة 6 أشهر كافية للتحضير لها.
و اعتبر رباعين خلال لقاء عقده مع مناضلي حزبه بولاية الميلة، خصص لتنصيب رئيس المكتب الولائي الجديد، أن فترة 6 أشهر “كافية” للتحضير لانتخابات نزيهة من خلال تنظيم هيئة وطنية مستقلة تشرف عليها مع تعديل قانون الانتخابات لأن القانون السابق لا يلبي –حسبه- مطالب الحراك الشرعية وكذا الأحزاب ومنها تشكيلته السياسية.
كما دعا رئيس عهد 54 إلى “إعادة النظر في القوائم الانتخابية ونزع صلاحيات الإدارة خصوصا الولاة فيما تعلق بالجانب الانتخابي لتجنب التزوير الذي كان حاصلا من قبل” و ذلك لتوفير الشروط التي وصفها ب”الجوهرية” التي تضمن انتخابات شفافة ونزيهة تفرز رئيس جمهورية يقبله الشعب الذي يخرج في كل جمعة لتجديد مطالب تغيير النظام و هي المطالب التي يرتفع سقها من جمعة لأخرى على حد تعبيره.
كما دعا ذات المسؤول الحزبي السلطة القائمة لتقديم تنازلات من بينها “إطلاق صراح معتقلي الرأي خلال مسيرات أيام الجمعة الماضية” مطالبا أيضا باستقالة الحكومة الحالية لكي يتسنى التوجه -كما قال- إلى حوار يكون “سيدا” ويفرز المبادرات التي قال أنه يشجع منها تلك التي تخرج البلاد من الأزمة.
و أشار رباعين في هذا السياق إلى خارطة الطريق التي أفرزها منتدى سطاوالي الذي وصفه بـ”الطرف الوحيد الذي أعد ورقة طريق حتى الآن”.
وبخصوص ما يتعلق بدستور جديد وضمان الحريات و الاستقلالية التامة للقضاء و حرية التعبير قال نفس المتحدث بأنها “أمور تأتي بعد الانتخابات التي تفرز رئيس جمهورية يقبله الشعب” منوها بهدف حزبه من أجل بناء جزائر المستقبل واحترامه للشباب الرافضين لبقاء وجوه النظام السابق.
ر.خ