اعتبرت الأحزاب السياسية الموقعة على الميثاق السياسي للانتقال الديمقراطي –البديل الديمقراطي- أنه لا جدية لأية محاولة سياسية مهما كانت طبيعتها أو أي حوار سياسي إلا بشروط أهمها ذهاب رموز النظام و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، و دعت إلى عقد اجتماع واتفاق وطني في 31 أوت المقبل لأجل توسيع وتعميم الميثاق.
وعقدت أمس، الأحزاب المنتمية ل”لبديل الديمقراطي” ندوة صحفية بمقر حزب التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية، و اعتبرت أنه لا جدية لأية محاولة سياسية مهما كانت طبيعتها أو أي حوار سياسي إلا اذا تحققت شروط وهي إطلاق صراح كل المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي، فتح المجال السياسي و الإعلامي، ذهاب كل رموز النظام و غيرها
كما اعتبر ممثلو تلك الأحزاب أن المرحلة الانتقالية فترة ضرورية لإنشاء مناخ سياسي مؤسساتي، و انه من دون ذلك فإن أية محاولة للقطيعة مع النظام ستكون فاشلة.
وترى الأحزاب الموقعة على الميثاق السياسي للانتقال الديمقراطي، أن الحراك الشعبي يحمل مطلبا قويا لإرادة استعادة السيادة الشعبية و تأسيس دولة القانون.من خلال اقتراح الانتقال الديمقراطي عن طريق مسار تأسيسي ، و أشارت إلى أنها و المنظمات و الشخصيات الوطنية المُوقعة على ميثاق الانتقال الديمقراطي الحقيقي في 26 جوان 2019 تقدم حلا لا سبيل لتفيديه، الذي يمكن أن يمنح الكلمة للشعب حتى يتمكن وبكل ديمقراطية من تحديد شكل ومضمون المؤسسات والهيئات التي يرغب في إرسائها مع رفض أي محاولة فرض انتخابات رئاسية تهدف لإنقاذ النظام الحالي، و أضافت إنه الشرط المسبق الضامن لتكريس الحريات الأساسية والقضاء المستقل، المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، الحقوق السوسيواقتصادية وكذا تجسيد التداول الديمقراطي على كل المستويات.
واعتبرت أن المرحلة الانتقالية فترة ضرورية لإنشاء مناخ سياسي مؤسساتي، دونه، فإن أية محاولة للقطيعة مع النظام ستكون فاشلة.
ودعا الموقعون على ميثاق الانتقال الديمقراطي الحقيقي، كل القوى الوطنية الديمقراطية و الاجتماعية التي تطمح إلى تجسيد المطالب الشرعية للشعب الجزائري و تحقيق أهداف ثورته إلى الانضمام إليهم و تكاتف الجهود معنا للحفاظ على الأمل و تجسيد بديل ديمقراطي .
كما دعوا إلى اجتماع و اتفاق وطني في تاريخ 31 أوت 2019 لأجل توسيع و تعميم ميثاق الانتقال الديمقراطي الحقيقي.
من جانبه قال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي محسن بلعباس في مداخلة له أثناء اللقاء، أن المشكل الذي تعاني منه الجزائر هو انعدام شروط العمل السياسي و شروط المنافسة السياسية و حتى شروط عمل السلطة حسبه.
كما اعتبر بلعباس أن الاختلاف يجب أن يكون مصدر قوة و ليس مصدر تفرقة و ضعف، و قال أن الجزائريين أصبحوا اليوم يخافون من الاختلاف.
وفي تعليقه على الـ 13 شخصية وطنية التي اقترحها منتدى المجتمع المدني للتغيير لقيادة مسار الحوار الوطني، قال بلعباس انه ضد تسمية “الشخصية” الوطنية على كل الأشخاص، لان الشخص الذي يطلق عليه تسمية الشخصية الوطنية يجب أن تتوفر فيه شروط، و ليس كل الذي شغل مع السلطة شخصية وطنية، و قال أن ما ينتظر هو تقديم أفكار و أطروحات للخروج للازمة ، لان الشعب ينتظر ما تقترحه و ليس من تكون.
رزيقة.خ
الرئيسية / الوطني / دعت إلى اجتماع وطني في 31 أوت المقبل لأجل توسيع وتعميم الميثاق:
قوى البديل الديمقراطي تضع شروطا لإنجاح الحوار الوطني
قوى البديل الديمقراطي تضع شروطا لإنجاح الحوار الوطني
دعت إلى اجتماع وطني في 31 أوت المقبل لأجل توسيع وتعميم الميثاق:
الوسومmain_post