يتجه حزب “تجمع أمل الجزائر” إلى تعيين خليفة عمار غول رئيسه المتابع قضائيا، والذي سبق أن تم إيداعه الحبس المؤقت بخصوص القضية المتابع فيها رجل الأعمال محي الدين طحكوت، ويعتبر حزب “تاج” الوحيد من بين أحزاب التحالف الرئاسي الذي أسرع في انتخاب قيادة جديدة له، مقارنة بباقي الأحزاب التي تورط رؤسائها في قضايا فساد، فتحتها العدالة ملفاتها في الآونة الأخيرة.
اجتمع أمس الإثنين، أعضاء المكتب الوطني لحزب “تجمع أمل الجزائر” بمقر الحزب في دالي إبراهيم غرب العاصمة، لتعيين رئيس حزب بالنيابة خلفا لعمار غول الموجود في الحبس المؤقت.
وحسب معلومات تم تسريبها من اللقاء نقلها موقع “سبق برس” فإنه سيتم تعيين أكبر الأعضاء سنا لتسيير شؤون الحزب لمدة 15 يوما وتحديد موعد لعقد مؤتمر استثنائي لانتخاب رئيس جديد للحزب طبقا لأحكام القانون الأساسي للتشكيلة السياسية التي اعتمدت سنة 2012.
ويؤكد المصدر ذاته، أن وزيرة البيئة والطاقات المجددة فاطمة الزهراء زرواطي مرشحة بقوة لخلافة غول، في ظل وجود إجماع داخل المكتب الوطني على تزكيتها في المؤتمر الإستثنائي.
وتعتبر فاطمة الزهراء زرواطي عضو بارز في المكتب الوطني لحزب “تجمع أمل الجزائر” وهي تحتفظ بمنصب وزيرة للبيئة والطاقات المتجددة منذ 2017، حيث شاركت في أول حكومة للوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون قبل إقالته، لتبقى محتفظة بحقيبتها الوزارية في الحكومتين المتعاقبتين مع أحمد أويحيى ونور الدين بدوي.
وتجدر الإشارة أن المستشار المحقق بالمحكمة العليا أمر يوم الخميس الماضي بإيداع وزير النقل والأشغال العمومية السابق، عمار غول، الحبس المؤقت بعد توجيه تهم له تخص القضية المتابع فيها رجل الأعمال محي الدين طحكوت.
إسلام.ك
زرواطي الأقرب إلى خلافته:
الوسومmain_post