جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يلتقي الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي اليوم مع المحافظين و أمناء القسمات في لقاء هو الثالث من نوعه منذ إنتخابه في منصبه يسبق إجتماع اللجنة المركزية اللجنة المركزية المنتظر غدا في قصر المؤتمرات هذه الأخيرة المنتظر أن تحمل معها الجديد على مستوى الحزب سيما ما تعلق بتشكيلة المكتب السياسي المسألة المؤجلة لشهرين و المستجدات التي عرفتها الساحة السياسية منها موقف الحزب من الحوار الوطني و بورصة الشخصيات المطروحة لقياداتها و المقترحة من طرف العديد من الفضاءات .
و أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن هذا إجتماع اللجنة المركزية قد يعرف إدراج المسألة المتعلقة بتشكيلة المكتب السياسي “إذا رأى أعضاء اللجنة المركزية أن الوقت مناسب لذلك علاوة على مناقشة نظرة الحزب تجاه مسار الحوار الوطني و شروطه وهي النقطة التي ستشكل صلب التقارير التي ستعرضها اللجان الستة المنصبة مؤخرا على مستوى الحزب.
وكانت مصادر أخرى من داخل الحزب قد أشارت إلى أنه من المرتقب أن تتناول الدورة العادية للجنة المركزية التي سيحتضن أشغالها المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, جملة من المسائل المتعلقة بهيكلة الحزب أهمها تشكيلة المكتب السياسي وهذا “على الرغم من عدم تضمن الدعوة التي وجهها الأمين العام لأعضاء اللجنة المركزية هذه النقطة والاكتفاء بالإشارة إلى جدول أعمال يشمل فقط عرض تقارير اللجان الدائمة و متفرقات”.
و مما يستدعي النظر في هذه المسألة استمرار تأجيل الحسم في هذا الملف بعد أكثر من شهرين من انتخاب جميعي أمينا عاما للحزب في أعقاب تطورات كبيرة مرت بها هذه التشكيلة السياسية بعد استقالة أمينها العام السابق جمال ولد عباس وإسناد قيادة هذه التشكيلة السياسية لهيئة مسيرة تحت إشراف معاذ بوشارب كمنسق لها شهر نوفمبر المنصرم.
و كان جميعي -المنتخب شهر ماي الفارط في خضم دورة استثنائية للجنة المركزية انعقدت مرتين في غضون أسبوع بسبب نشوب خلافات حادة بين أعضائها- قد تطرق لموضوع المكتب السياسي في أول ظهور إعلامي له بصفته المسؤول الأول عن الحزب حيث شدد على أن هذه الهيئة ستنبثق عن مشاورات حقيقية تجمع بين كل قيادات و إطارات الحزب للخروج بمكتب سياسي متوازن”.
زينب بن عزوز