جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلن رئیس حزب جبھة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، عن قائمة من عشر شخصیات اقترحھا لقیادة الحوار الوطني، وفقا للمبادرة التي أطلقها الأسبوع الماضي .
وقال بن عبد السلام، أمس، في منشور على صفحته عبر “فايسبوك”، إن ھذه المجموعة تمثل التیار الشعبي النوفمبري الباديسي ويمكنھا قیادة الحوار، وضمت القائمة شخصیات عسكرية تتمثل في كل من: اللواء زين العابدين حشیشي، اللواء الطیب دراجي، العقید محمد الطاھر عبد السلام.
إلى جانب مسؤولین سابقین منهم رئیس المجلس الشعبي الوطني الأسبق، كريم يونس، وزير التربیة الأسبق علي بن محمد. وشخصیات وطنیة الدكتور سعید بويزري، و الدكتور محمد سعید مولاي، الأستاذ سعید معول، الدكتور سعید رشاق والدكتور خالد بن اسماعین.
وأكد رئیس “جبھة الجزائر الجديدة” أنھا شخصیات وطنیة ذات ماضي شريف ومسار مھني ناجح ومستوى علمي وفكري عال ونزاھة ونظافة وكفاءة ووطنیة لا يرقى إلیھا شك.
و كان جمال بن عبد السلام، قد أعلن عن مبادرة يقدم فيها اقتراحات للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أشهر، و أنها –أي المبادرة-لن تركز على الأحزاب السياسية بالدرجة الأولى، بل على الشخصيات الوطنية و الكفاءات العلمية و النخبة، و قال في تصريح سابق ل”الجزائر” انه تم بالفعل البدا في الاتصالات مع هذه الأطراف ، و أكد أن ما يهم هو أن تكون هذه الشخصيات شريفة و نظيفة و أن تساهم بأفكار و مقترحات من اجل إيجاد حلول “دستورية” لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وفي رده عن سؤال حول الجديد الذي قد تأتي به ندوة الحوار الجديدة التي أطلقها حزبه عن ندوة الحوار الوطني التي نظمت بتاريخ 6 جويلية الجاري و التي شاركت فيها ما يقارب700 شخص، قال أن هذه الندوة قد تتقاطع مع ندوة الحوار الوطني السابقة في نقاط و تختلف معها في نقاط أخرى و أهمها أن مبادرته لن تضع شروط مسبقة للحوار كما فعلت ندوة 6 جويلية، و اعتبر المتحدث ذاته أن وضع شروط مسبقة قد لا يخدم الغاية، وهي إيجاد حلول للخروج من الأزمة، و قال أن الحراك الشعبي لديه مطالب و المطلوب من الطبقة السياسية و النخبة و الشباب إيجاد حلول لتطبيق هذه المطالب، غير انه يرى أن الحلول يجب أن تكون “دستورية”.
رزيقة.خ