جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
منح منسق لجنة الوساطة والحوار كريم يونس السلطة مهلة أسبوع واحد لتجسيد كافة إجراءات التهدئة التي تمت مناقشته مع رئيس الدولة عبد القادربن صالح الخميس الماضي بوصف الأمر منطلق الحوارالحقيقي الذي يبحث عن الشعب و الطبقة السياسية وهو الأمرالذي يأتي بعد يومين فقط من الكشف عن هوية الشخصيات بإدارة الحوار الوطني .
أوضح يونس في مقال مقتضب نشره أمس على صفحته الرسمية ” الفايسبوك ” تحت عنوان :” الحقائق والشفافية، احترام الالتزامات اوالانفصال” إن هذا الأسبوع سيكون حاسما وإذا لم تشرع الرئاسة في تنفيذ تعهداتها و إلتزاماتها في تجسيد إجراءات التهدئة و التي تعد شروطا للانطلاق في الحوار فإن فريق الحوار سيجتمع للنظر في إمكانية تجميد نشاطه وقد يذهب إلى حل نفسه نهائيا.
وذكر يونس في السياق ذاته :”تم رفع سبعة مطالب لتهدئة الشارع للرئيس الدولة عبد القادر بن صالح كشرط للشروع في العمل حيث وافق بن صالح على ستة مطالب هي إطلاق سراح جميع المعتقلين بسبب المسيرات، احترام الطابع السلمي للمظاهرات من قبل قوات النظام، وقف أعمال العنف والإعتداء على المتظاهرين السلميين، تخفيف جهاز الشرطة للإجراءات الأمنية الخاصة بالعاصمة خلال مسيرات الجمعة، فتح كل مداخل العاصمة خلال أيام المسيرات فتح المجال الاعلامي فيما أجل رئيس الدولة تنفيذ مطلب رحيل الحكومة لوجود عوائق قانونية بحيث أكد رئيس الدولة عبد القادر بن صالح إنه لا يملك صلاحية إقالة الحكومة الحالية .
ولم تفلت لجنة الحوار من الإشاعات والتي انصبت على إعلان بعض أعضائها الانسحاب من هذه اللجنة بعد يومين من ميلادها من تداول بعض المواقع عن إنسحاب النقابي في قطاع التربية والوطني و الناشط في المجتمع المدني عبد الوهاب بن جلول الأمر الذي فنده هذا الأخير وأكد في أحد تصريحاته أمس أن إنسحابه من لجنة الحوار الوطني خبر لا أساس له من الصحة و أنه نزل بنفسه أول أمس للمشاركة في الحراك الشعبي جمعة 23 في محاولة منه لفتح النقاش مع مختلف فئات المجتمع و محاولة إقناعهم أن الحوار هو الوسيلة الوحيد لإخراج البلاد من حالة الأزمة التي تتخبط فيها وهو السبيل الوحيد لعرض الأفكارومقترحات و الخروج بإقترحات توافقية .
زينب بن عزوز