قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، إن هنالك مظاهر تراجعت في الفترة الأخيرة بسبب الحراك الشعبي، وأشار عبد الرزاق مقري في منشور له على “الفايسبوك”، أنه من بين التراجعات “بدايات انقسام الحراك وظهور الاستقطاب الأيديولوجي والسياسي، وعودة نبرة الأحقاد والسباب والشتائم وصراعات جحافل الذباب الإلكتروني المتعددة”.
وتابع رئيس “حركة مجتمع السلم” بالإضافة إلى “اتجاه الأحزاب والمنظمات التي طالب الحراك بإنهائها نحو تنظيم نفسها بدعم واضح من جهات عليا، بل أصبحت هذه الأحزاب المرفوضة شعبيا تطمح ليكون لها أدوار أساسية في التحولات السياسية، وعدم وصول حملة مكافحة الفساد ومراجعة الامتيازات الكبرى التي نالها المفسدون إلى كل وجوه الفساد المعروفة عند الجزائريين”، مؤكدا في الأخير أن مخططات ضرب الهوية الجزائرية هدفها الأكبر “خدمة المصالح الأجنبية”.
إسلام.ك