امتعض المخرج المسرحي الشيخ عقباوي من إدارة المسرح الوطني الجزائري، منظمة الأيام المسرحية للجنوب، والتي لم توجه له دعوة لحضور التظاهرة وهو من الفاعلين المسرحيين وممن رفعوا راية المسرح الجزائري في المحافل الدولية.
وكتب عقباوي في منشور على صفحتي الرسمية عبر “الفيس بوك”: مسرحنا الوطني ليس وطنا للمسرح، أنا جنوبي باعتبار الجغرافيا، وجزائري باعتبار التاريخ، تنظم أيام مسرحية شاركت فيها في دورات مختلفة، وهذا العام لا جديد عندي.. لكن أجدني مبعدا لأسباب اجهلها.. إذا تعلق الأمر بالإبداع فأنا خريج معهد برج الكيفان..
وأضاف: أستطيع إدارة ورشة أو تقديم مداخلة.. وإذا تعلق الأمر بالإشعاع فجمعية فرسان الركح للفنون المسرحية أدرار حصدت جائزتين في رومانيا قبل شهر، أنا لا استجدي منكم دعوة.. لكن من الضروري أن أقول ما أقول وأنا من رفض تكريم مديرية الثقافة أدرار، وأنا السعيد بالغياب عن دورة تحت وزارة مرداسي.. وربك المعبود هو المبرمج لكل شيء، في الوقت الذي يتجاوزني مسرحنا الوطني ويستخسر في ورقة بيضاء مختومة، أكرم في ستوكهولهم بدولة السويد تزامنا وأيام مسرح الجنوب.
وختم كلامه قائلا: بكل حب أقول لجمهور العاصمة تعالوا إلى بناية بشطارزي لمشاهدة فرق الجنوب لأسبوع فقط.. واجلوا السباحة والسياحة، ولا تخافوا الاسوداد ولا الغبار،هناك مبدعون يأتونكم من كل مكان في جنوبكم.. وإلى الإعلام في مايسمى الجمهورية الثانية، عززوهم وساندوهم وقدموهم للناس.
صبرينة ك