جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قدم مدير وحدة توزيع المياه بـ”سيال”،عبد الكريم احدادن، توضيحات بخصوص انخفاض منسوب المياه الشروب الذي أثار غضب الجزائريين، وأرجع ذلك إلى الارتفاع المفاجئ في الاستهلاك في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
كما قدمت مؤسسة المياه والتطهير للجزائر العاصمة “سيال” توضيحات أيضا في بيان لها بخصوص، انخفاض منسوب المياه الشروب، حيث أفاد عبد الكريم احدادن “بأن مؤسسة المياه والتطهير للجزائر العاصمة “سيال” ستعمل على عودة التزويد بمياه الشرب إلى وضعها الطبيعي تدريجيا، متأسفة لعدم تفهم الجزائريين والاستعمال اللاعقلاني في صبيحة اليوم الأول من العيد الأضحى”.
وقالت”سيال” في بيان إنها تعمل على إعادة إمداد الخزانات من أجل استئناف عملية التزويد لزبائنها بعد أن عرفت عدّة مناطق من ولايتي الجزائر وما جاورها من اضطرابات في العملية طيلة يومي العيد.
ومن جهة أخرى اشتكى العديد من العائلات الجزائرية من غياب وانقطاع المياه منذ صبيحة اليوم الأول للعيد وتتذبذب عملية السيلان في اليوم التالي، وغياب الخدمة المدفوعة للمياه، أين وجد الزبائن أنفسهم مضطرين عشية العيد إلى كراء صهاريج المياه المنقولة والاعتماد على المصادر الطبيعية نتيجة تذبذب التدفق وانقطاعه.
هذا وقد كانت الشركة المسؤولة عن تسيير المياه قد نشرت تطمينات لضمان التزود بالمياه بمناسبة عيد الأضحى، غير أن الرياح جرت بعكس ما اشتهته الجزائرية للمياه وصنعت هالة شعبية كبيرة من الاستياء والغضب خاصة منهم من لم يعهدوا مثل هذا المشكل من قبل وبنفس الحدة خلال مناسبة تتطلب استهلاكا واستعمالا متزايدا للمياه مما حتم على الكثير من المستهلكين للقيام بعملية البحث عن الماء من الخانات المياه.
وللتذكير، كانت وزارة الوارد المائية قد باشرت بإجراءات استعجالية على مستوى مختلف مصالحها المركزية والولائية من أجل عدم انقطاع و ضمان توزيع المياه الشروب خلال يومي عيد الأضحى على المستوى الوطني.
وترأس وزير الموارد المائية علي حماما اجتماعا هاما واستعجاليا بمقر الوزارة قبل أيام العيد، ضم فيه كافة الإطارات والمدراء المركزين لإعداد الإجراءات والمخطط اللازم لضمان استمرارية هذه الخدمة، وحسب ما نشرته وزارة الموارد المائية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك فإن هذا المخطط سيمنع حدوث أي مشاكل تتعلق بالتموين بالمياه الصالحة للشرب والتطهير خلال هذه المناسبة الدينية، غير أن الرياح جرت بعكس ما اشتهته وزارة الموارد المائية، خلف هالة شعبية كبيرة من الاستياء والغضب للجزائريين.
أميرة أمكيدش