شهدت مداخل الجزائر العاصمة من الجهة الشرقية اختناقا مروريا كبيرا ما أخر دخول المركبات منذ ساعات الصباح الأولى ويعود هذا ازدحاما مروريا رهيبا، جراء غلق كافة المنافذ المؤدية إلى العاصمة من أجل منع مشطوبي الجيش من تنظيم مسيرة بها، الأمر الذي حرم أغلب الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم في الوقت المحدد، كما شهدت العاصمة إجراءات أمنية مشددة لمنع أي تجمع غير مرخص.
وعاش سكان العاصمة أمس على وقع “كوشمار” حقيقي جراء الكثافة الكبيرة لحركة السيارات بالطرقات السريعة، الرئيسية وحتى الفرعية، بعدما شددت مصالح الأمن والدرك الوطنيين الخناق على كافة المداخل المؤدية إلى العاصمة شرقا وغربا، حيث تجرع الموظفون والقادمون إلى وسط المدينة الأمرّين من أجل الالتحاق بمناصب عملهم.
وشددت أغلب الحواجز الأمنية الخناق على مداخل العاصمة سواء بمدخل بابا علي أو بئرخادم غربا، وحاجز براقي وحي الموز شرقا، والمدعمة بكافة الآليات والشاحنات وقوات مكافحة الشغب مع توقيف كل مركبة أو حافلة يشتبه في وجود عدد من عناصر الجيش المشطوبين بها وإنزالهم قصد إعادتهم إلى ولاياتهم، وهو ما تسبب في بطء حركة المرور بشكل كبير لعدة ساعات.
وفي ظل الازدحام الخانق والاستياء الذي أصاب المواطنين، لم يجد هؤلاء إلا اللجوء إلى شبكات التواصل الاجتماعي في مقدمتها “فايسبوك”، للترويح عن النفس وقضاء الوقت، وكذا لنشر صور “طوابير” لا متناهية من السيارات مصطفة على مد البصر، وهو المشهد الذي تحول إلى مادة دسمة للتعليقات الساخرة والهزلية من قبل رواد “سوشل ميديا”، الذي عبروا عن ذلك كعادتهم وبطريقتهم الخاصة : “لاشان لدخول للعاصمة”، “ارجعوا إلى منازلكم.. نحن خارج الخدمة”.
الرئيسية / المحلي / حرم أغلب الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم:
“الجحيم” بسبب شلل حركة المرور باتجاه العاصمة
“الجحيم” بسبب شلل حركة المرور باتجاه العاصمة
حرم أغلب الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم:
الوسومmain_post