اعتبر منسق لجنة الحوار والوساطة كريم يونس، بأن الأحزاب السياسية والشخصيات من الرافضين للحوار “لم يستجيبوا لنداء الوطن في الوقت الذي هو في أمس الحاجة إليهم”.
اتهم رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق كريم يونس أطرافا لم يسمها، قال إنها تحاول إطالة عمر الأزمة وجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه من خلال رفض المشاركة في الحوار، مشددا على أن اللجنة لن تجبر أي أحد على المشاركة في جلسات الحوار.
وفي هذا الإطار قال يونس “من لا يريد المشاركة في الحوار هو حر، لن نجبر أحدا على الجلوس على طاولة الحوار بالقوة، من أراد حرق البلاد هو مسؤول وحده لكنه لن يأخذنا معه”.
وقال المسؤول في لجنة الحوار والوساطة أن اللجنة “لا تستحق دروس الوطنية من أي جهة أو طرف ، فهي حرة ومسؤولة عن تصرفاتها”.
وأكد كريم يونس على أن العيئة “تعمل جاهدة لإخراج البلاد من المأزق السياسي والحالة الاستثنائية التي تشهدها منذ ما يزيد عن سبعة أشهر كاملة”، وتابع بأن اللجنة “ليست ممثلة للحراك الشعبي ولا غاية لها من إدارة الحوار سوى إيجاد مخارج أمنة للأزمة السياسية”.
ودعا المتحدث كل “الأطياف والتشكيلات السياسية والفاعلين منمنظمات وجمعيات وفواعل الحراك والمجتمع المدني الى قبول الانخراط في مسار البحث عن رسم نهج توافقي للخروج من المأزق السياسي الذي تمر به البلاد، ويضمن مسارا حقيقيا شفافا ونزيها للاستحقاقات الرئاسية وفق آلية مستقلة تتكفل بمهمة إعداد وتنظيم والرقابة والإعلان عن النتائج.
وجدد المتحدث تأكيده على التمسك بإجراءات التهدئة المعلن عنها في وقت سابق والتي تحدثت عنها لجنة الحوار والوساطة مع رئيس الدولة المؤقت.
إسلام.ك
انتقد بشدة الرافضين لمسعى الحوار:
الوسومmain_post