اعتبر الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين بالنيابة محند واعمر بن الحاج، أن الساحة السياسية في الجزائر “جافة” ولا وجود لأحزاب تحمل مشروع سياسي بناء، و طالب وزارة الداخلية بحل حزب جبهة التحرير.
و انتقد الأمين العام بالنيابة للمنظمة، أمس، في فيديو له مسجل بثه عشية الاحتفالات المخلدة لذكرى 20 أوت، الأحزاب السياسية في البلاد، و قال أنه لا توجد تشكيلات سياسية حامل لمشروع سياسي بناء وأن الساحة السياسية “جافة” و الأحزاب الموجودة لا تعدو كونها أحزاب مساندة مبتغاها التداول على السلطة وتحقيق أغراضها الشخصية.
وناشد واعمر بن الحاج، وزارة الداخلية ، بتطبيق قانون الأحزاب الصادر في 2012، وهذا من أجل تنحية حزب جبهة التحرير الوطني، والذي لا طالما كان مطلب المنظمة منذ مدة، حيث قال أن منظمة المجاهدين قد تجاوزت الأفلان كحزب سياسي.
من جانب آخر تحدث الأمين العام بالنيابة للمنظمة عن جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر، وذكر بمجهودات المنظمة التي يرأسها في السعي بتفعيل قانون تجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر على ما قام به من ممارسات شنيعة في حق الإنسانية، و أشار إلى مراسلة منظمة المجاهدين الأخيرة إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني الجديد، سليمان شنين الذي دعوه إلى تحريك الغرفة السفلى للبرلمان لتفعيل هذا القانون .
للإشارة، ليست هي المرة التي دعت فيها منظمة المجاهدين إلى حل حزب جبهة التحرير الوطني، حيث أصدرت في نهاية مارس الماضي بيانا دعت فيه إلى حله والتي اعتبرت أن حزب “جبهة التحرير الوطني” أصبح “عنوانا للفساد”.
ودعت الجزائريين إلى “التمييز بين جبهة التحرير الوطني التي قادت الشعب إلى التحرير وتحقيق النصر على الاستعمار الفرنسي، والحزب الذي تم استغلاله وإفراغه من مناضليه المخلصين النزهاء وفتح أبوابه أمام المتسلقين والانتهازيين”.
وطالبت المنظمة بـ”تحرير جبهة التحرير الوطني وإنزالها المكانة التي تستحقها، ومنع توظيفها من أي جهة كانت، باعتبارها تراثا تاريخيا مشتركا لكل أبناء الشعب المخلصين”.
رزيقة.خ
الرئيسية / الوطني / منظمة المجاهدين تطلق النار على الأحزاب السياسية :
“لا أحد يحمل مشروع بناء الكل يبحث عن تحقيق أغراضه”
“لا أحد يحمل مشروع بناء الكل يبحث عن تحقيق أغراضه”
منظمة المجاهدين تطلق النار على الأحزاب السياسية :
الوسومmain_post