أحيت الفنانة المقيمة بباريس سعاد ماسي سهرة ضمن فعاليات الدورة 55 لمهرجان الحمامات الدولي في لقاء مؤجل مع معجبيها الذين جاؤوا بأعداد كبيرة من تونس والجزائر وفرنس، حسب وسائل اعلام تونسية.
تذاكر الحفل نفذت منذ الموعد الأول الذي كان مبرمجا في أواخر شهر جويلية وتأجل بسبب إعلان الحداد في تونس لكن سعاد ماسي رغم انها أكملت جولتها لهذا الصيف إلا أنها قطعت عطلتها وعادت الى تونس بحماس اكبر عبرت عنه من خلال تفاعلها مع الجمهور وإمتاعه طيلة ساعة وخمس وأربعين دقيقة.
وافتتحت ماسي الحفل بأغنية “دار جدي” بألحان نابعة من تلك الأحياء العاصمة الجزائرية حيث كان الشعبي بأسياده يصنع الحدث من جيل الحاج مريزق و العنقا و العنقيس والزاهي
ثم غنت باقة من أعمالها أشعلت بها المسرح طربا وتفاعلا من قبل الجمهور منها “كل يوم”، “داب”، “حياتي”، “طليت علي البير”، “يا قلبي”، “أين”، “غير أنت “، “يا وليدي”، “نوصيك يا قلبي”، “خلوني”، و”راوي”.
ولم تخيب الفنانة سعاد ماسي جماهيرها وقدمت لهم أنماطا موسيقية مختلفة بين الريقي، والفلامنكو والافريقي والشعبي القبائلي الأندلسي ومنوعات فنية حازت رضا الحاضرين فصفقوا لها واهتزوا معها في تناغم وانتشار