تتوجه جميع الأنظار إلى ما سيكشف عنه نائب وزير الدفاع، قائد أركان الجيش الفريق احمد قايد صالح، خلال خطابه المقبل من وهران اين يقوم بزيارة ميدانية، خصوصا بعد “التوافق” الذي أسفر اللقاء الذي نظمته فعاليات المجتمع المدني، التي كشفت عن برنامج توافقي بعيد عن هيئة كريم يونس للوساطة، والتي تحظى بتأييد قائد الأركان.
حل الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، حيث ستكون أنظار الجزائريين مشدودة إلى الكلمة التي سيلقيها الفريق ، خاصة وأن “قيادة الجيش الوطني الشعبي، تعودت على تقديم رأيها في مختلف تحركات الساحة السياسية، منذ انطلاق الحراك، وتشديدها على الخيار الانتخابي كحل وحيد للخروج من الأزمة.
وينتظر أن يفرج الفريق عن رأيه بخصوص مخرجات الاجتماع الذي نظمته فعاليات المجتمع المدني، وحظي بمشاركة مختلف التيارات السياسية بالجزائر، حيث اتفق الجميع على انتهاج برنامج حوار موازي للحوار الذي تقوده هيئة الوساطة لرئيسها كريم يونس، والتي تحظى بدعم قيادة الأركان.
ومن المرتقب أن تمس تصريحات الفريق قايد صالح، المطالب الشعبية الأخيرة، المتعلقة برفض حكومة بدوي، والأحداث الأخيرة خاصة “حفلة سولكينغ” والدخول الاجتماعي المرتقب.
فلة –سلطاني
بعد غياب "طويل" :
الوسومmain_post