أكد المشاركون في الملتقى الوطني الرابع “أوراق سيدي بلعباس الثقافية” حول “الإبداع الأدبي بين أصالة التقليد وإغراءات التجديد” بسيدي بلعباس على ضرورة المحافظة على كل ما هو قديم في الإبداع الأدبي وتوظيفه في الكتابات الأدبية الجديدة.
وشدد المتدخلون خلال هذا الملتقى المنظم تحت شعار “تجليات اللغة وفعاليات الثقافة” على أهمية المحافظة على كل ما هو قديم في الإبداع الأدبي وأصالته والقيمة الإبداعية في كل مجالات الكتابات الأدبية الأصيلة التي تركت بصمة قوية ورسالة هادفة والاقتداء بها في الكتابات الأدبية الجديدة.
وعرف هذا اللقاء المنظم على مدار يومين تقديم قراءات أدبية من طرف شعراء من ولايات كل من الجلفة، المسيلة، معسكر، الجزائر العاصمة، غراية، المدية وتلمسان.
واحتضنت دار الثقافة كاتب ياسين فعاليات الطبعة الرابعة لأوراق سيدي بلعباس الثقافة التي دأب فرع اتحاد الكتاب الجزائريين لولاية سيدي بلعباس تنظيمها، حيث استهلت الفعاليات بعد تلاوة آيات بينات من كتاب الله بالوقوف للنشيد الوطنية، لتبرز الشاعرة جميلة كلال في كلمتها الافتتاحية على دور أدباء ومثقفي الولاية في نشر الوعي وتقديم الأفضل والتميز، داعية الشباب للانخراط في الحركة الثقافية فأبواب الاتحاد مفتوحة لكل الطاقات المبدعة والفعالة، ومن جهته دعا ممثل رئيس المجلس الشعبي الولائي الكتاب للالتفاف حول الوطن و الحذر مما يحاك ضده من أطراف خارجية، مرحبا بالوفود المشاركة.
في حين أكد عضو الأمانة الوطنية الشاعر عزوز عقيل في كلمته نيابة رئيس الاتحاد أن رؤية الاتحاد تقتضي حرات ثقافيا يواكب الحراك الشعبي، وأن فرع سيدي بلعباس في قاطرة المشهد الثقافي واستمرار الأوراق دليل على جهود الفرع وأعضائه وفي مقدمتهم البرفسور الحبيب مونسي.
وبعد الافتتاح الرسمي تناوب على المنصة في قراءات شرفية شعراء من ولايات الجلفة والمسيلة ومعسكر والجزائر وغرداية والمدية وتلمسان…
ص ك