قال محمد جميعي الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن الدعوة لحل “الأفالان” التي صدرت عن منظمة المجاهدين، هي “بيانات صادرة عن شخص واحد هو الأمين العام بالنيابة الذي لا يمثل سوى نفسه” على حد تعبيره.
دافع محمد جميعي الأمين العام لحزب “الأفالان” عن تشكيلته السياسية في وجه الأصوات المنادية لاسترجاعها وتحويلها إلى ملكية عامة لجميع الجزائريين بالنظر إلى الإرث الثوري الذي يحمله هذا الحزب.
وقال جميعي لدى نزوله ضيفا في حوار تلفزيوني على قناة “الشروق الإخبارية” أن “بيانات منظمة المجاهدين في نظرنا هي بيانات لشخص واحد” في إشارة إلى الأمين العام بالنيابة محند أوعمر، وتابع المتحدث بأن الأخير “لا يمثل إلا نفسه وليست المرة الأولى التي صدرت، لأنه هاجم سابقا حزب جبهة التحرير الوطني وهاجم مناضليه”.
وللإشارة، فإن المنظمة الممثلة للمجاهدين في الجزائر قد أصدرت، قبل أيام، بيانا تدعو فيه إلى حل الحزب، وإحالة جبهة التحرير على المتحف وجعل إسمه ملكا لكل الجزائريين، بعد أن أصبح –وفقها-يستغل من قبل أشخاص لتحقيق مصالحهم الشخصية.
وير محمد جميعي وهو الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أن ما صدر عن المنظمة “مغالطات من شخص نحترمه لأنه مجاهد وهو من أعدائها التقليديين منذ الاستقلال وهو ينتمي إلى أحد الأحزاب المنافسة لحزبنا في الساحة، والمجاهدون الذين ينتمون إلى الأفلان وهم الأغلبية داخل المنظمة عبروا عدة مرات عن تبرؤهم من هذه الدعوات”.
وأكد جميعي عن رفض التخلي عن اسم الجبهة وتأسيس حزب جديد بالقول “يجب أن نفرق بين جبهة التحرير الوطني وحزب جبهة التحرير الوطني ولا وجود لمبررات للتخلي عن اسمه”.
من جانب آخر، كشف محمد جميعي الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بأن “السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، هو من كان يسير الحزب بالهاتف خلال السنوات الأخيرة”، وأفاد جميعي بأنه “منذ 2016 وبالضبط في فترة قيادة كل من جمال ولد عباس ومعاذ بوشارب كان الحزب يسير بالهاتف ويتم تنصيب القيادة وإقالتها من رئاسة الجمهورية”.
وأوضح المتحدث أن مستشار الرئيس “كان يسير الأفالان بالهاتف، وهو من كان يضع القيادة.. هذا مؤكد والأمر لا يتم حتى في اجتماعات وإنما بالهاتف فقط”، وشدد جميعي على أن الحزب في تلك الفترة “كان مختطفا ولم يكن يحكم البلاد”، وأن الأفلان تعرض منذ نهاية عهد الحزب الواحد، إلى عدة ضغوطات وتهميش لكنه وقف مع الدولة على حد تعبيره.
إسلام.ك
الرئيسية / الوطني / محمد جميعي يدافع عن حزبه، ويرد: :
“دعوات حل الأفالان صادرة عن شخص واحد في منظمة المجاهدين”
“دعوات حل الأفالان صادرة عن شخص واحد في منظمة المجاهدين”