قتل رئيس مركز الحرس الوطني في مدينة حيدرة بولاية القصرين التونسية، في اشتباكات وقعت صبيحة أمس الإثنين، خلال عملية أمنية قرب الحدود مع الجزائر، كما أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة إرهابيين.
أفادت السلطات التونسية، بأن رئيس مركز الحرس الوطني بمدينة حيدرة في محافظة القصرين الحدودية مع الجزائر قتل أمس الاثنين، فيما لقي ثلاثة إرهابيين مصرعهم في اشتباكات أثناء عملية أمنية قرب الحدود الجزائرية، ويأتي ذلك قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس المقررة في 15 من سبتمبر.
وقال العقيد المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي، حسام الجبابلي، للصحفيين وفق ما نقلته وكالة “رويترز”: “قواتنا قتلت ثلاثة إرهابيين أثناء اشتباكات إثر عملية أمنية”. وتابع أن “رئيس مركز الأمن بحيدرة استُشهد خلال العملية”.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية، بأن وحدات الحرس نفذت كمينا لهذه العناصر الإرهابية لمنعها من الوصول إلى جبال القصرين.
وتأتي هذه العملية قبل نحو أسبوعين من الانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس والتي من المقرر إجراؤها يوم 15 سبتمبر.
وفي السياق ذاته، أفاد موقع قناة “روسيا اليوم” وفق مراسلها من العاصمة تونس، بأن الكمين الذي نصبته قوات الحرس التونسية في ولاية القصرين، أدى إلى “مقتل أحد أبرز الإرهابيين في المغرب العربي”.
وقال المراسل، إن العملية الأمنية التي نفذتها قوات الحرس التونسي ضد مجموعة إرهابية، في منطقة حيدرة من ولاية القصرين التونسية الحدودية مع الجزائر، أدت إلى “مقتل أمير كتيبة “عقبة بن نافع”، الملقب بـ “باي العكروف”، وهو أحد أبرز الإرهابيين في منطقة المغرب العربي”.
إسلام.ك
الرئيسية / الحدث / سقوط عناصر إرهابية خطيرة في العملية:
مقتل مسؤول أمني تونسي وثلاثة إرهابيين قرب الحدود مع الجزائر
مقتل مسؤول أمني تونسي وثلاثة إرهابيين قرب الحدود مع الجزائر