خرج الطلبة رفقة عدد كبير من المواطنين في مسيرة سلمية الـ 28 منذ بداية الحراك الشعبي التي دأبوا على تنظيمها كل يوم ثلاثاء، وانطلقت المسيرة ككل يوم ثلاثاء من ساحة الشهداء وجابت قلب العاصمة باتجاه البريد المركزي وساحة موريس أودان.
وبالرغم من ارتفاع درجة الحرارة، تجمع هؤلاء الطلبة، على غرار الأسابيع الماضية بمحاذاة ساحة البريد المركزي وساحة الشهداء في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا كما جرت عليه العادة، حيث بدأ الطلبة في التوافد من مختلف أحياء العاصمة، وكان بين الفينة والأخرى يصل أيضا مواطنون من سكان الأحياء الشعبية الداعمين لمسار وحراك الطلبة. ورفع الطلبة شعارات تدعو إلى رحيل النظام السياسي ورموزه، رافعين لافتات تؤكد تمسكهم بمواصلة المسيرات كل ثلاثاء وجمعة: “لا خضوع ولا رجوع” و”طلبة حاضرون صامدون”.
كما نقل الطلبة مسيرتهم إلى البرلمان طالبين بالتغيير ومعبرين عن رفضهم للجنة كريم يونس مطالبين بتطبيق مطالب الشعب المعبر عنها مند أكثر من ستة أشهر.
وفي تيزي وزو خرج عشرات من طلبة جامعة مولود معمري، مدعمين بمئات من المواطنين في مسيرة احتجاجية دعما للحراك الشعبي جابت الشوارع الرئيسية للمدينة.
مسيرة الطلبة لم تكن كسابقاتها من حيث عدد المشاركين فيها بانضمام إليهم مئات من الطلبة القدامى والمواطنين من كلا الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية الذين رفعوا نفس الشعارات التي يرددها المواطنون المشاركون في مسيرات يوم الجمعة المطالبة برحيل النظام بكل رموزه.
نفس الشيء ببجاية أين خرج طلبة وأساتذة وعمال وكذا مواطنين في مسيرة حاشدة جابت وسط المدينة مطالبين بالاستجابة لمطالب الحراك الشعبي .
فلة-س