الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / خلال اجتماعات مكثفة لبوقادوم في الأمم المتحدة:
الجزائر ترفض تهميش دول الجوار في “مؤتمر برلين” حول ليبيا

خلال اجتماعات مكثفة لبوقادوم في الأمم المتحدة:
الجزائر ترفض تهميش دول الجوار في “مؤتمر برلين” حول ليبيا

تتحرك ألمانيا لعقد مؤتمر دولي حول ليبيا تحت عنوان “مؤتمر برلين” في ظل وضع أمني وسياسي خطير جدا يعيشه هذا البلد الجار، وبعد فشل مؤتمرين سابقين قادتهما كل من فرنسا وإيطاليا حول الشأن ذاته، فهل ستنجح الدبلوماسية الألمانية فيما فشلت فيه باقي الدبلوماسيات الغربية لإيجاد مبادرة سلام ناجحة في ليبيا ؟؟، وما موقع دول الجوار وعلى رأسها الجزائر من هذا اللقاء ؟؟.
سبق للسفير الألمانى لدى طرابلس، وليفر أوفكزا، أن كشف بأن برلين تبذل جهودا، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، لعقد “حدث دولي” حول النزاع الليبي، في فصل الخريف الجاري.
وكتب أوفكزا، عبر حسابه بـ”تويتر”، أن “ألمانيا تشعر بالقلق حيال الوضع في ليبيا، وتشارك الكثيرين بشأن ضرورة بذل جهود جديدة لتحقيق الاستقرار، استنادا على الخطة المكونة من ثلاث خطوات، التي قدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة”.
وقد عبرت عدة دول مؤثرة في الملف الليبي على دعمها لمؤتمر برلين حيث أعرب الرئيس الإيطالي، سيرجو ماتاريلا، بعد اجتماعه في روما بنظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن أمله في أن يشكل المؤتمر الوزاري للدول المعنية بالأزمة الليبية، الذي سينعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “خطوة مفيدة نحو مؤتمر برلين في شهر أكتوبر المقبل”.
وبخصوص موقف الجزائر من الاجتماع، فقد ذكرت مصادر دبلوماسية أن هذه الأخيرة أظهرت عدة رسائل دبلوماسية إلى الأطراف الدولية المؤثرة في المشهد، قبيل اجتماع في نيويورك الذي خص الوضع في ليبيا، وآخر قريبا في برلين، تقضي بضرورة إشراك الليبيين وجيرانها في أي مبادرة سياسية.
وأفادت وسائل إعلام ليبية نقلا عن مصادر جزائرية مطلعة أنه “بناء على أجندة عمل يرتقب تقديمها في مؤتمر برلين، حملت عدة مسارات ونوقشت مع أطراف دولية وإقليمية خلال زيارات المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، فقد تضمنت إشراك دول الجوار وتحديدا الجزائر وتونس ومصر كمراقبين لأي اتفاق يتمخض عن المؤتمر الدولي الأول من نوعه في ألمانيا، الذي سيتبعه مؤتمر للأطراف الليبية”.
وكانت الاجتماعات التي قام بها وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم خلال مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا، صبت مجملها في النقاش حول آليات إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، وهو الأمر الذي بحثه بوقادوم مع نظرائه الفرنسي والتونسي والتركي.
كما أكد وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم في خطابه في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الجزائر تؤمن بأنه “لا حل اليوم للأزمة بدون الليبيين وبدون دول الجوار وأن لغة السلاح والتدخل الخارجي لا يمكن أن تكون المقاربة الأنسب للحل”.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super