الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / الفساد تغلغل في الحزب مع قدوم بوتفليقة:
عبادة: “الأفلان لم يصنع يوما رئيسا للبلاد”

الفساد تغلغل في الحزب مع قدوم بوتفليقة:
عبادة: “الأفلان لم يصنع يوما رئيسا للبلاد”

فتح المجاهد والقيادي، في حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم عبادة، النار على الجهات التي دعت لحل حزب الأفلان، وقال أن هذا مستحيلا مطالبا بالبحث عن حل إصلاحي وليس إلغائه من الحياة السياسية، وتحدث عن وضع حزبه وما آل إليه، مرجعا ذلك لمؤامرة محاكة ضده منذ الستينات، وقال إن حزبه كان يزكي ولا يصنع الرؤساء ولم يقدم يوما مرشحا عن قناعة، واختلف الأمر بعد قدوم بوتفليقة، وأصبح حتى الأمين العام يعين ولا ينتخب.
تحدث القيادي في حزب جبهة التحرير، عبد الكريم عبادة، مطولا عن وضعية الحزب العتيد، وقال أنه ينزف بسبب المؤامرات التي تحاك ضده منذ سنوات، ويرى عبادة أن الحديث عن حل الحزب مستحيل ويجب البحث عن حل إصلاحي لا إلغاء، وقال في حوار مطول لجريدة “الحوار” أن الحل والأولوية في إعادة عقد لجنة مركزية لإخراج الحزب من الأزمة السياسية التي يعيشها، دون الدخول في صراع حول التموقع، مثلما حدث و أوصل جميعي للأمانة العامة -حسبه -، وقال انه حان الوقت لتنظيف الحزب من الداخل.
وتحدث عبادة، عن وضع حزبه وما آل إليه، ويرى أنها مؤامرة محاكة وطالما أحيكت للحزب مؤامرات مماثلة لوأده وباءت بالفشل، وهي خطة للقضاء عليه ولها أسباب انتقامية متعددة حسبه، وأكد عبادة أن الأفلان، حزب يعاني من المضايقات الإدارية، وتحاك له مؤامرات منذ الستينات، وهي محطات كثيرة.
ويرى عبادة، أن الحزب نفسه يعيش كضحية للفساد من خلال الإطارات الدخيلة عليه منذ عهد بداية عهد بوتفليقة وقال” الأفلان كل ما شهده من فساد كان من إطارات فاسدة جاءت بعد 99، لان بوتفليقة جاء بنية الانتقام من حزب جبهة التحرير الوطني، وانتقم من الشعب الذي لم يختره خليفة لبومدين.”
كما يؤكد عبادة، أن حزبه كان يزكي ولا يصنع الرؤساء واختلف الأمر بعد قدوم بوتفليقة، وأكد أنه كان يقترح الشخص ولا يفرضه، ومن تاريخ 1999 وإلى اليوم لم يكن للافلان مرشح، ومع قدوم بوتفليقة تغير الأمر وأصبح حتى الأمين العام يعين ولا ينتخب، الأمين العام هو آلة ووسيلة في يد الحاكم.
وفتح عبادة النار عن الأمين الأسبق للحزب عبد العزيز بلخادم، وقال أنه هو من ساهم في تردي الحزب: يقول”جيء ببلخادم لأنه صاحب الثقة من الرئيس بوتفليقة وكان المؤتمر مغشوش لأنه كان مزور، وهو الذي أساء للحزب وجاء بمجموعة الرداءة من طليبة وسعيداني، وهو من سن سياسة الولاءات والمال الفاسد.”
وفي حديثه عن المرشح لريائسات 12 ديسمبر علي بن فليس، قال عبادة عنه أنه جاء كأمين عام ثم خرج بطموحه إلى الرئاسيات، وله حظوظ في الانتخابات الرئاسية له حزبه ومناضليه وقواعده، لا استطيع الحكم الآن كثيرا، لكن كرجل له تجربه جيدة باعتباره رئيس حكومة وقاضي وأمين عام لرئاسة، وفيما يخص تبون، أكد عبادة أن هذا الأخير ليس مناضلا في الحزب و هو من جماعة بوتفليقة كان وزيرا، وله حظوظ، وهو واحد من الحاشية والأسرة الحاكمة.
وفي حديثه عن الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذ ثمانية أشهر، قال إن الحراك حرر الجميع لكن لا يجب أن يطول وهو هبة من الله، وقال “كنت أخاف من الشارع، لكن عندما تحرك الشعب حررنا، حرر الشعب والمؤسسات وإرادة الناس، وجعل الرأي العام الدولي يعرف بان الشعب الجزائري ليس مدجج، كنا نخرج ونقمع و نضرب واليوم الحراك جاء وأنقذ النضال ككل.” وفي ذات السياق إعتبر عبادة أن إطالة عمر الحراك يمكن أن يتحول إلى عراك، و كلما طال الوقت كلما توسعت المربعات التي تغذي الهبة بسلبيتهم، الذين يريدون الإفساد، والحل هو الذهاب إلى الرئاسيات، ودعم المؤسسة العسكرية ويجب أن يجسد بالذهاب إلى الرئاسيات.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super