الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / حسب مسؤول في السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات:
“استقلالية الهيئة تفرض عدم تدخل رؤساء البلديات”

حسب مسؤول في السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات:
“استقلالية الهيئة تفرض عدم تدخل رؤساء البلديات”

قال نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط، إن رؤساء البلديات غير معنيين بتنظيم الانتخابات، موضحا أن القانون سيطبق على كل من يعمل ضد السير الحسن للانتخابات الرئاسية.
وأكد عبد الحفيظ ميلاط أمس، في منتدى يومية “المجاهد”، أنه ليس من حق رؤساء البدايات عرقلة مسار الانتخابات، حيث أن القانون واضح ليس له حتى دور لرئيس البلدية، أما بالنسبة للموظفين فأشار نفس المتحدث أنه سيكون تعاون مطلق مع السلطة الوطنية.
وبذات الصدد، كشف نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط، أنه من بين 1541 رئيس بلدية، هناك 1470 ميرا يتعاونون مع السلطة، مؤكدا أن الأميار الذين أدلوا بتصريحات معادية للانتخابات، مدعوون لقراءة القانون لأنهم لا يفهمون أنهم غير معنيين بالعملية الانتخابية هذه المرة.
وقال عبد الحفيظ ميلاط أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هي مستقلة سواء على المستوى المركزي أو الولائي، و إنشاء هيكل لم يكن موجود صعوبة في وضع هذا الهيكل ، إنشاء السلطة تزامن مع استدعاء السلطة الناخبة
وأوضح نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن موقف هؤلاء الأميار شخصي ولن يكون لهم تأثير على العملية الانتخابية، داعيا إياهم إلى قراءة القوانين حتى يعوا أنهم غير معنيين بالعملية الانتخابية هذه المرة، بعد استحداث سلطة مستقلة للانتخابات
ووصف ميلاط، تشميع مكاتب الانتخابات بـ “التصرفات غير الأخلاقية والعدوانية”، مؤكدا أن السلطة ستعمل على ردع هذه السلوكيات بالتعاون مع الجهة المخولة،;لافتا إلى أن السلطة بقي أمامها التعامل مع الموظفين في البلدية وهم موظفو الدولة وليسوا منتخبين، وستكون علاقتها بهم في إطار القانون دون سواه.
وقال نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط ن مراجعة قوائم تكون مباشرة بعد تنصيب السلطة، بالتشاور مع لجان البلدية لعملية المراجعة، معتبرا إياها أنها ليست عملية سياسية ، حيث وضح نفس المتحدث أنه سيعين 3 مواطنين من البلدية مع قاضي يعين من طرف رئيس المجلس البلدي في كل صندوق، ويتم تحويل هذه العملية التي تعتبر تقنية محظة إلى مراكز الاقتراع حيث تقوم اللجان بعميلة المراقبة، فيما يتعلق باختيار المندوبين الولائيين، الذين يبلغ عددهم 544 مندوبا، أفاد ذات المتحدث أنها تعتبر أهم خطوة، ولها دور سلطوي في العملية الانتخابية بجميع مراحها، لكن لم يتم تحديد المندوبين بعد، وستكون مهمتهم صعبة لأنهم سيتمتعون بنفس صلاحيات رئيس السلطة مركزية، وتشترط في المندوبين أن يكونوا غير محزبين ولهم قبول شعبي وولائي، ونجاح العملية مرتبط بحسن الاختيار، وهو ما جعل السلطة تتريث في انتقائهم
وفي نفس السياق، أوضح نفس المتحدث أن اختيار المندوبين الولائيين بشكل جيد يعمل على تحسين السير الحسن للانتخابات ، أما عن المعايير فتصب حول عدم التحيز وعدم وجود سوابق قضائية ولديهم قبول شعبي على غرار أن يكونوا معروفين بنزاهتهم وكل ولاية وخصوصيتها، ويتراوح عدد المنتدبين 544 مندوب على المستوى الوطني، الأولوية للقضاة وللمحامين بدرجة الأولى ثم المجتمع المدني والفئات الشابة وحتى الناس البسطاء باعتبار السلطة الوطنية.
101 راغب للترشح لا يعني أهليتم جميعا
وأضاف نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط “نحن لم نستدعى أي فئة ووصل العدد إلى 101 راغب في الترشح لحد ألان ولا يزال العدد يتصاعد إلى غاية 25 أكتوبر بشرط توفر الشروط وان تكون متطابقة”، موضحا أن المجال مفتوح وتقبل الملفات التي تتوفر فيها الشروط القانونية، حيث ان بعد إيداع الملفات تقوم السلطة الوطنية بالمراجعة والإعلان عن ملفات المقبولة والمرفوضة، وبخصوص الملفات المرفوظة ، موضحا أنه إذا أرادوا أصحابها الطعن في المجلس الدستوري، يمكن ان يفصل هذا الأخير يفصل فيها.
وفي الأخير، قال نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط ، أن السلطة تعامل جميع المترشحين بالمثل رغم الاختلافات السياسية والحزبية، وحذر من عرقلة العملية الانتخابية أو أي تحريض ضد المترشحين،حيث وضح أن السلطة مستقلة سواء على المستوى المركزي أو ألولائي، والسلطة تحاول مواصلة المسار إلى غاية إعلان عن النتائج ، وأشاد ميلاط على عمل السلطة المستقلة رغم ان إنشاءها تزامن مع استدعاء السلطة الناخبة.
أميرة أمكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super