يرتقب أن تصدر الطبعة الالكترونية للقاموس القبائلي-الفرنسي للبروفيسور محند آكلي حدادو، حسبما أكدته الأستاذة حليل فروجة، أستاذة بجامعة مولود معمري بتيزي وزو.
حليل فروجة، قالت أن “هذه الدعامة الرقمية التي أنجزها أساتذة من الكلية قاربت على الانتهاء و سنطلب رخصة من عائلة البروفيسور حدادو لدى اختتام الملتقى لكي نتمكن من بثه إلكترونيا”.
وبينت دراسة ميدانية أنجزت لدى أساتذة و طلبة في هذا القسم “ميل معظم مستخدمي هذه الدعامة لاستعمال النسخة الرقمية من أجل تسهيل البحوث وتكييفها مع التقنيات الحديثة للتدريس”، وفقا لنفس الجامعية.
وحسب الدراسة، استنادا للأستاذة حليل، فقد اعتبر الأساتذة و الطلبة أن لهذا القاموس “أهمية خاصة كأداة تعليمية أولية ضرورية لتحضير الدروس وتطوير كفاءة الإنتاج الكتابي للأساتذة وللبحث عن معاني الكلمات لدى الطلبة”.
وأكدت انه لهذا السبب يفضل الطلبة الحصول على نسخة رقمية من هذا القاموس على الهاتف المحمول أو الكمبيوتر لتسهيل عملية البحث أكثر، بينما عادة ما يميل الأساتذة لاستخدام النسخة الورقية و ذلك من باب الاعتياد أولفشلهم في تجربة الطريقة الرقمية”.
يذكر أن البروفيسور محند آكلي حدادو، باحث في اللغة و الثقافة الأمازيغية. أمضى الباحث سنوات عدة في قسم اللغات و الثقافة الأمازيغية في جامعة تيزي وزو في تدريس أجيال عدة من معلمي المستقبل مكرسا حياته للغة الأم التي لا تزال لم ترى النور بعد، له عدة مؤلفات أدبية و فكرية، ويعد من بين الوجوه البارزة في سماء الأعلام الجزائرية منذ عدة سنوات.
ص ك